اتهام دبلوماسية أمريكية سابقة في اليمن بممارسة العبودية والاغتصاب

> الكساندريا «الأيام» عن الواشنطن بوست

> أدينت دبلوماسية أمريكية سابقة في السفارة الأمريكية في اليمن للمرة الثانية يوم أمس الثلاثاء في محكمة أمريكية بممارسة العبودية والرق الجنسي واغتصابها مرات عدة لامرأة إثيوبية عملت لديها كخادمة في منزلها بصنعاء.
ووافقت هيئة محلفين في المحكمة أن الدبلوماسية ليندا هاورد وزوجها المتوفى رسل هاورد، أسترالي الجنسية، أجبرا الخادمة الإثيوبية سارة روى (30 عاماً) على العبودية الجنسية في العام 2008.
ووفق وثائق المحكمة فإن سارة بدأت في العمل لدى عائلة هاورد في صنعاء في 2007 عندما عملت لندا هاورد في الملحقية الاعلامية في السفارة الامريكية بصنعاء ووعدت سارة بمرتب شهري قدره 150 دولارا امريكيا ومساعدتها في الحصول على فيزا لدخول الولايات المتحدة ومساعدة ابنتها في اثيوبيا.
وتدعي سارة انها امرت بان تبيع كل متعلقاتها وان تنتقل للعيش في منزل عائلة هاورد في صنعاء وان تبقي زوج الدبلوماسية سعيداً اثناء فترات عمل الاخيره في السفارة.
وتستمر اوراق المحكمة في سرد كيف ان زوج الدبلوماسية بدأ بطلب ممارسة الجنس وانها عندما تمتنع يقوم بضربها وتهديدها بالسجن وباغتصابها مرتين في اليوم وأن الدبلوماسية نفسها شاركت في احيان اخرى في هذه الافعال وان الزوج اخذها عنوة الى المستشفى لتركيب (لولب) بالاكراه وبعد سبعه اشهر قام الزوجان بطردها الى الشارع.
وأجبرت ليندا هاورد على دفع 3 ملايين دولار لخادمة اخرى كتعويض في العام 2013 وكان زوج لندا قد توفي في العام 2012.
وتركت ليندا العمل في وزارة الخارجية الامريكية في العام 2013.
ووفق وثائق المحكمة فقد أنكرت ليندا هاورد التهمة، وجادلت في المحكمة أن المرأة الاثيوبية لا تستطيع رفع قضية تعويض مدنية بموجب قانون المتاجرة بالبشر الذي أقر في العام 2008.
وقبل خمس سنوات وجدت نفس المحكمة أن الزوجين مسؤولان بالمتاجرة بالبشر في قضية امرأة اثيوبية أخرى في العام 2008م.
وأمرت المحكمة في ذلك الوقت بأن يدفعا 3.3 مليون دولار ولكنهما هربا إلى أستراليا، حيث قدما نقضاً للحكم قبل أن يقوما بحل القضية عبر تسوية مالية مع تلك المرأة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى