في محاضرته بالمقهى الإعلامي في المكلا.. علي سالم اليزيدي: «الأيام» مدرسة صحفية عريقة أسهمت في تثقيف الشعب وتنويره

> المكلا «الأيام» خاص

>
علي سالم اليزيدي
علي سالم اليزيدي
ألقى الكاتب والصحافي المخضرم علي سالم اليزيدي محاضرة عن (فنون الكتابة الصحفية في صحيفة «الأيام») في المقهى الإعلامي التابع لمؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة لطلاب الصحافة والإعلام بالمكلا.
وقال اليزيدي في محاضرته: “إن صحيفة «الأيام» مدرسة صحفية راسخة لها تقاليدها الصحفية المميزة التي لا تجدها في الصحف الآخرى، وقد تعاملت «الأيام» العدنية الذائعة الصيت مع كافة الفنون الصحفية، من أخبار وتقارير واستطلاعات ومقالات وتحقيقات بحرفية ومهنية عالية”.
وأوضح الكاتب اليزيدي أن «الأيام» أسهمت بدور كبير في تثقيف وتنوير الشعب، وتشكيل الوعي الوطني وصناعة الرأي العام المستنير عبر تاريخها الطويل، وكانت صوتا لكل المظلومين والمقهورين الذين تكالبت عليهم قوى الاستبداد والاستعباد.
وأضاف اليزيدي: “إن لـ«الأيام» مواقف وطنية مشهودة في دعم الحركة الوطنية في الجنوب ضد الاستعمار البريطاني، كما ساهمت مساهمة فعالة في دعم الارهاصات الاولى لتأسيس الحراك الجنوبي السلمي، وواصلت دعمها له بعد تأسيسه”.
وأشار بأن «الأيام» تعرضت للكثير من التعسف والمضايقات والملاحقات من قبل السلطة الحاكمة في البلد، في محاولة منها لاسكات صوتها الوطني واثنائها عن تأدية رسالتها الصحفية النبيلة، ولكنها لم ترضخ لكل انواع التعسف والمضايقات والابتزاز، مما عرضها للتوقف اكثر من مرة، بل والاقتحام العسكري حينذاك.
وطالب اليزيدي في نهاية المحاضرة كافة الصحافيين، ومن ضمنهم طلاب الصحافة والإعلام بالاستفادة من مدرسة «الأيام» الصحفية العريقة.
وأُثريت المحاضرة بالعديد من الاسئلة، والمداخلات من قبل الحضور، حيث طالب الحاضرون في مداخلاتهم قيادة صحيفة «الأيام» بجمع كافة أعداد الصحيفة منذُ صدورها، ونسخها في اقراص إلكترونية مدمجة؛ بما يسهم في حفظها وتيسير الحصول عليها بسرعة من قبل الباحثين والدارسين في هذا المجال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى