> اعترف وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب القيادي بجماعة الحوثي حسن زيد أنه حرض على قتل الرئيس عبدربه منصور هادي أثناء محاصرة الحوثيين لمنزله في صنعاء في يناير 2015.
وكشف حسن زيد ولأول مرة في حياته نصح بقتل هادي أو سجنه.
وقال زيد في منشور له بصفحته في (فيسبوك): “اتصل بي الأخ صالح الصماد وكنا مجتمعين في المشترك عندما حدثت المواجهات مع حراسة عبدربه، وعلى إثرها أقدم هو وبحاح على الانقلاب على الدولة، وكنا نسمع أصوات الرصاص لقربنا من الستين الغربي، عندما علمت بأن المواجهات بين أنصار الله وحراسة عبدربه، قلت للأستاذ صالح: يا أستاذ لاعاد يخرج عبدربه حتى لو اضطررتم لقتله إن عجزتم عن اعتقاله، خروجه بعد هذا فتنة وكارثة”.
وجاءت مكاشفة حسن زيد في وقت تتوسع دائرة خلافاته مع حزب صالح حول البرلمان الذي يسيطر عليه حزب المؤتمر، ويبدو أن (زيد) يلمح إلى تحريض جديد وواضح لقتل الرئيس السابق صالح كي لا تتكرر غلطة خروج هادي.
وعبر زيد عن ندمه على تحريضه ضد هادي، لكنه قال إن الصورة كانت واضحة عنده، وأن خروج هادي سبب الكوارث التي تحصل اليوم.
وقال: “كان رد فعل متعجل وغير مدروس شرعياً، لأني أتحرج كثيراً من التفكير في جواز قتل حتى القاتل لأفضلية العفو، ولكن الصورة كانت واضحة عندي، خروجه سيسبب الكوارث وهذا ما يحدث اليوم، لا يمكن أن أنصح بقتل أحد لأني أخاف أن أتحمل مسؤولية ولست في موقع قرار ولله الحمد الذي أعفانا من ذلك”.
والأسبوع الماضي أحال مجلس النواب في صنعاء حسن زيد إلى التحقيق والقضاء بتهمة تخوين البرلمان ورفضه للمبادرة التي قدمها في نهاية يوليو المنصرم.