> سيئون «الأيام» خاص

ارتفعت ساعات الانقطاع الكهربائي على مختلف مديريات وادي حضرموت إلى عشر ساعات يومياً وعلى فترتين.
ويعزو مسئولون زيادة ساعات انقطاع التيار إلى توقف محطات التوليد الحكومية ومحطات بيع الطاقة التابعة لشركات استثمارية، فيما المحطة العاملة حالياً هي محطة التوليد الغازية الواقعة بمنطقة (خرير) في قطاع الإنتاج النفطي رقم (10) التابع لشركة بترو مسيلة.
ويأتي توقف المحطات التي تنتج أكثر من (60) ميجاوات لعدم توفر مادة الديزل التي تعمل بها محطات التوليد بمنطقة (قريو) التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء ومحطة شركة (الاهرام) التي تشتري الحكومة منها الطاقة الكهربائية.
وتفيد مصادر في شركة النفط بساحل حضرموت والتي تموّن كهرباء الوادي إلى جانب شركة بترومسيلة بما مقداره 200 ألف لتر من الديزل المدعوم أن المشكلة هو أن استيراد مادة الديزل إلى حضرموت مازال بكميات قليلة.
وألقت زيادة الانقطاعات بوادي حضرموت تداعيات على معظم الخدمات العامة وتراجع الحياة اليومية للمواطن بالوادي في ظل أجواء خانقة لارتفاع درجة الحرارة.