التحالف ينفي استهداف منزل بصعدة ويمد مطار صنعاء بالوقود

> دبي/ نيويورك «الأيام» وكالات

> نفت قوات التحالف بقيادة السعودية التي تقاتل في اليمن أمس الثلاثاء استهداف منزل بعد أن قال مسؤول بقطاع الصحة إن تسعة مدنيين قتلوا في ضربة جوية.
وكان الدكتور عبدالإله العزي مدير مكتب الصحة في محافظة صعدة قال إن ثلاث نساء وستة أطفال قتلوا يوم الجمعة في غارة جوية على منزلهم.
وقالت قوات التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “نفى المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي استهداف قوات التحالف لمنزل في منطقة محضة جنوب غرب صعدة”.
وقال المالكي إن قوات التحالف تنسق مع حلفائها في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا للتحقيق في الواقعة واتهم خصمهم حركة الحوثي باستخدام المنشآت المدنية لتخزين أسلحة.
وتدخلت قوات التحالف بقيادة السعودية في الحرب الأهلية في اليمن في مارس آذار 2015 ونفذت آلاف الضربات الجوية ضد حركة الحوثي المتحالفة مع إيران.
وتقول جماعات حقوقية إن الهجمات على عيادات ومدارس وأسواق ومصانع قد تمثل جرائم حرب. وتقول الأمم المتحدة إن حرب اليمن أسقطت عشرة آلاف قتيل على الأقل.
وتنفي السعودية تعمد استهداف مدنيين.
من جهة آخرى أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أمس الأول الإثنين أن التحالف العربي بقيادة السعودية وافق على رفع العراقيل أمام تسليم شحنات وقود إلى الطائرات الأممية التي تنقل مساعدات إنسانية إلى صنعاء الخاضعة للمتمردين الحوثيين.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعلن في الأسبوع الفائت عن مواجهة مشاكل في تسيير طائرتين تنقلان مساعدات إنسانية إلى صنعاء انطلاقا من عُمان وجيبوتي لعدم توافر وقود الطائرات في صنعاء بشكل يسمح للطائرتين بالقيام برحلة العودة.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن “أوكي لوتسما” إن وكالته تواجه “صعوبات في الحصول على إذن من التحالف وحكومة اليمن لنقل وقود الطائرات إلى صنعاء لتسيير هذه الرحلات”.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” للصحافيين “سيتم نقل الوقود هذا الأسبوع من عدن إلى صنعاء”.
وأضاف بأن الأمم المتحدة تسعى إلى إبرام اتفاق ملموس بشأن شحنات الوقود يتيح لطائرات الأمم المتحدة ضمان تسليم المساعدات بشكل منتظم.
وقال: “نطالب السلطات بآلية تساهم في ضمان تسليم منتظم لشحنات من وقود الطائرات لعلميات الأمم المتحدة”.
ويشهد اليمن حربا بين قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة وبين المتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى.
ومنذ تدخل التحالف في مارس 2015 خلفت المعارك أكثر من ثمانية آلاف قتيل معظمهم من المدنيين، وأكثر من 44 ألفا و500 جريح، وألحقت دمارا شديدا.
وانهار النظام الصحي في اليمن بسبب النزاع الدائر بين الحكومة التي تعترف بها الأسرة الدولية والمدعومة من تحالف بقيادة السعودية وبين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.. وأُعلِن عن تفشي التهاب السحايا، ووباء الكوليرا، ومخاطر المجاعة في أزمة إنسانية اعتبرتها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى