مواطنون: مشروع مياه شعب العيدروس وهم ونطالب بإقالة المأمور

> عدن «الأيام» خاص

> شكا سكان شعب العيدروس والرزميت وصيرة والقطيع بكريتر من ضعف ضخ المياه إلى منازلهم وانقطاعها لأيام بسبب مشروع فاشل نفذته السلطة المحلية بمديرية صيرة.
وقال مواطنون من شعب العيدروس، حضروا إلى مبنى «الأيام»، إن المياه تنقطع عن منازلهم لفترات طويلة تصل إلى 36 ساعة، وأن هناك برنامجا لتوزيع المياه على أحياء المديرية لم يستفد منه أحد.
وأضافوا: “لقد قام مأمور صيرة خالد سيدو بتحريض أهالي العيدروس على النزول بأعداد هائلة والاصطدام مع شباب الرزميت، وهذا مرفوض ولن يقبل به
الطرفين لان هذه فتنة لذلك اجتمعنا اليوم في «الأيام» واجتمعنا في مسجد عبداللطيف لحل المشكلة ودياً”.
مواطنون يجتمعون في مسجد مسجد عبداللطيف بكريتر لمناقشة المشكلة
مواطنون يجتمعون في مسجد مسجد عبداللطيف بكريتر لمناقشة المشكلة

وقال احد سكان الرزميت:” سنوجه غداً رسالة رسمية الى محافظ عدن تطالب باقالة المامور خالد سيدو بعد تحريضه على استخدام العنف وهذا امر خطير ويعد جريمة يعاقب عليها القانون”.
ووأضح أحد المواطنين لـ«الأيام» طبيعة المشروع الذي يشكو منه السكان بالقول: “هو مشروع ملعب الحبيشي حيث كان البيب(الأنبوب) الرئيسي للمياه ينزل من الخساف يمر ويتفرع اثناء مروره لكل مناطق كريتر للطويلة للخساف، وهذا البيب يتفرع إلى آخر منطقة وهي الرزميت ويتفرع منها إلى شعب العيدروس والقطيع ويستمر إلى حقات، وفي رمضان عملوا محبس للرزميت ومحبس خاص للعيدروس وأصبح الوضع الآن أنه يغلق يوم على الرزميت ويفتح للعيدروس ويوم يغلق على العيدروس ويفتح للرزميت بالمثلث هذا”.
وأضاف: “ ومن قبل طبعا ماكان هذا الوضع موجود كان مستحيل يغلق على الرزميت لان الرزميت هي تعطي للعيدروس، وأصبح هذا المثلث مفتاحين يغلق يوم على الرزميت ويفتح للعيدروس ويوم يغلق العيدروس ويفتح على الرزميت”.
ويقول مواطن آخر “إن المشروع يعمل بنفس المنسوب للمياة وكميتها، فقط قسموه على اثنين فلا هذا قادر يرتوي ولا قادر انا ارتوي”
وتشير معلومات فنية إلى أن ضخ المياة ضعيف جدا بسبب تلاعب بـ”الوالات” والفتح فحين يكون دور أحد الأحياء ويتطلب فتح المحبس ثمان الى اثنى عشر دوره يفتح له ثلاث دورات ونص أو ثلاث بما يعني ثلث الكمية المطلوب ضخها.

وحدد المواطنون مطالبهم بالقول:”مطلبنا نحن أهالي الرزميت باعادة الوضع السابق في المنطقة التي عمرها ما تضررت من انقطاع المياة ولاهي من المناطق التي تعاني شحة مياه فهي على مستوى سطح البحر منخفضة ونريد الماء يرجع طبيعي”.
وناشدوا مؤسسة المياة كمؤسسة فيها مختصين وفنيين ومهندسين قادرين على عمل الحلول الجذرية لضخ المياة للمناطق المرتفعة بأن يقوموا باصلاح الشبكة غير المشاريع الوهمية التي لايستفيد منها إلا الفاسدين.
وأكدوا أن مدير عام المديرية رفض التجاوب مع شكاويهم لحل الإشكال وإنه متهرب من مهمته ويلقي بها على مؤسسة المياه، مشيرين أنهم ذهبوا إلى مؤسسة المياة مرات عديدة لكن المدير لم يكن متجاوبا هو الآخر ولم يكن متوجدا في مكتبة مرات كثيرة.
وتؤكد معلومات حصلت عليها «الأيام» أن هناك تلاعبا حصل أثناء تنفيذ المشروع واختيار المشرفين والمهندسين، فالمهندس المشرف الذي كُلف بالمهمة هو مهندس ديكور ولا يفقه في الأمور الفنية والتخصصية في هذا االجانب.
وحمل المواطنون في ختام شكواهم مدير عام المديرية ومؤسسة المياة مسؤولية أي تطورات سلبية أو صدامات بين أبناء المديرية جراء هذه المشكلة التي باتت تؤرق الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى