هل تحذو عدن حذوها؟ مكتبة شاطئية على سواحل أكادير المغربية

> «الأيام»غرفة الأخبار

> بدأ منتدى القراءة للرصد والتنمية بإطلاق مشروع ثقافي جديد يهتم بالكتاب والقراءة، وهو مشروع (المكتبة الشاطئية بأكادير المغربية).
وقالت منسقة المنتدى كنزة بوعافية لوكالة (أنباء الشعر): "إن المشروع ثمرة لفكرة جماعية داخل منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية، وهو أيضا مُستلهم من تجارب عدة لمُدن عبر العالم، بادرت، ونفذت، ونجحت، والمشروع من أجل مغرب يقرأ، في كل زمان ومكان، فكيف إذا كان المكان هو شاطئ أكادير الساحر؟".
وأضافت كنزة: "إن المكتبة الشاطئية بأكادير تفتح جناحيها لكل رواد الشاطئ، مجانا، لتوفر لهم كُتبا متنوعة الاهتمام والاختصاص، لتملأ الوقت، وتُثري العقل، وتقرب حديقة الفكر الزاهرة من كل أصقاع الأرض، في مكان واحد".
ودعت كنزة الجميع للاستفادة من المشروع، حيث قالت: "بكم سينجح، وبإقبالكم سيتقدم، وبحرصكم على الاستفادة منه سنجعله عنوانا جديدا يُضاف لسلسلة المبادرات الجمعية والرسمية، من أجل مغرب يقرأ".
الجدير بالذكر أن فكرة المكتبة الشاطئية بأكادير في المغرب لاقت الدعم والمساندة من قبل الجماعة الحضرية بأكادير والمجلس الجهوي للسياحة.
ومن أكادير المغربية الى العاصمة عدن.. حيث قال بعض الشباب في مدينة عدن بأنهم يأملون بأن تحذو العاصمة عدن حذو أكادير المغربية من خلال إنشاء مكتبة شاطئية على أحد شواطئ العاصمة عدن، التي تتميز بأجواء ساحرة، ومناظر خلابة، تناسب لإنشاء مكتبة شاطئية ليتسنى للقراء ومحبيّ القراءة مطالعة كُتبهم المفضلة بكل أريحية وهدوء، ولكي نشجع عامة الناس على القراءة.
تجدر الإشارة الى أن فكرة المكتبة الشاطئية نجحت بعدة بلدان في العالم، ومن ضمنها أكادير المغربية، فهل تنجح في مدينة عدن الساحلية؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى