قرقاش: حل أزمة اليمن يجب أن يتضمن مستقبل الجنوب
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش
> «الأيام» غرفة الأخبار
> اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش خطاب صالح الأخير بأنه يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي الذي كرسه تعنت الحوثي.
ورأى قرقاش في سلسلة تدوينات كتبها على موقع التدوين الأصغر (تويتر) أمس الاثنين أنه “بإمكان إرادة اليمنيين
أن تحقق الاتفاق السياسي، وبناء دولة المستقبل”.. وقال: “هذا الاتفاق لا يجب أن يستثني أحدا وعماده الحوار ولا يمكن أن يؤسس على الانقلاب”.
وشدد قرقاش على أن الحل السياسي يبقى الأساس وقال: “يبقى المسار السياسي أساس الحل في الأزمة اليمنية.. اتفاق يجمع اليمنيين ويمنع التدخل الإيراني ويعالج مسائل الإرهاب ومستقبل الجنوب وطبيعة الحكم”.
وأضاف قائلا: “خطاب صالح الأخير ظاهره خلاف مع الشريك الحوثي حول السلطة في مناطق الانقلاب ويبقى أنه قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي الذي كرسه تعنت الحوثي”.
وزادت حدة الخلافات بين شركاء الانقلاب خلال اليومين الماضيين، حيث كشف الطرفان في خطابين منفصلين عن أزمة يعيشونها، مع استعدادات صالح للاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر قابلها الحوثيون بخطوات عسكرية منها إغلاق منافذ صنعاء الأربعة أمام حشود المؤتمر القادمة من المحافظات.
في سياق متصل نفى حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) أمس الإثنين وجود حوار بينه ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تشارك في العمليات العسكرية ضمن دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
ونقل موقع (المؤتمر نت) الناطق بلسان حزب المؤتمر عن مصدر مسؤول في الحزب إن “لا حوار يجري بشكل منفرد أو غيره بين الحزب ودولة الإمارات العربية المتحدة لوقف الحرب في اليمن”.
وأكد الموقع المؤتمري أن “تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة وأنه لا يوجد أي حوار سواء كان مباشراً أو غير مباشر.. ولا بصورة علنية أو سرية”.
وأشار المصدر المؤتمري إلى أن المؤتمر وشركاءه يرحبون بأي حوار لإيقاف ما سماه “العدوان وفك الحصار المفروض على شعبنا براً وبحراً وجواً”.
ورأى قرقاش في سلسلة تدوينات كتبها على موقع التدوين الأصغر (تويتر) أمس الاثنين أنه “بإمكان إرادة اليمنيين
أن تحقق الاتفاق السياسي، وبناء دولة المستقبل”.. وقال: “هذا الاتفاق لا يجب أن يستثني أحدا وعماده الحوار ولا يمكن أن يؤسس على الانقلاب”.
وشدد قرقاش على أن الحل السياسي يبقى الأساس وقال: “يبقى المسار السياسي أساس الحل في الأزمة اليمنية.. اتفاق يجمع اليمنيين ويمنع التدخل الإيراني ويعالج مسائل الإرهاب ومستقبل الجنوب وطبيعة الحكم”.
وأضاف قائلا: “خطاب صالح الأخير ظاهره خلاف مع الشريك الحوثي حول السلطة في مناطق الانقلاب ويبقى أنه قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي الذي كرسه تعنت الحوثي”.
وزادت حدة الخلافات بين شركاء الانقلاب خلال اليومين الماضيين، حيث كشف الطرفان في خطابين منفصلين عن أزمة يعيشونها، مع استعدادات صالح للاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر قابلها الحوثيون بخطوات عسكرية منها إغلاق منافذ صنعاء الأربعة أمام حشود المؤتمر القادمة من المحافظات.
في سياق متصل نفى حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) أمس الإثنين وجود حوار بينه ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تشارك في العمليات العسكرية ضمن دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.
ونقل موقع (المؤتمر نت) الناطق بلسان حزب المؤتمر عن مصدر مسؤول في الحزب إن “لا حوار يجري بشكل منفرد أو غيره بين الحزب ودولة الإمارات العربية المتحدة لوقف الحرب في اليمن”.
وأكد الموقع المؤتمري أن “تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة وأنه لا يوجد أي حوار سواء كان مباشراً أو غير مباشر.. ولا بصورة علنية أو سرية”.
وأشار المصدر المؤتمري إلى أن المؤتمر وشركاءه يرحبون بأي حوار لإيقاف ما سماه “العدوان وفك الحصار المفروض على شعبنا براً وبحراً وجواً”.