مقتل قيادي بلجان أبين وإصابة وكيل البيضاء في عمليتين منفصلتين
> صرة (أبين) «الأيام» خاص
> بدأت عمليات الاغتيالات تعود إلى الواجهة من جديد ولكن هذه المرة توزعت على عدد من المحافظات بشكل شبه منتظم ومدروس، خاصة في المحافظات الجنوبية.
وأمس الأربعاء شهدت المنطقة الوسطى بأبين، التي تعاني منذ فترة اختلالات أمنية مستمرة، حادثين أمنيين منفصلين فاعلهما (مجهول)، حتى كتابة الخبر على الأقل.
وقال أحد مراسلي «الأيام» في أبين إن مسلحين ملثمين نصبوا كمينا لموكب وكيل محافظة البيضاء أحمد سالم العسيلي امس الاربعاء واصابوه بجروح بليغة بينما قتل ثلاثة من حراسه في الحادث.
ونسب المراسل إفادة شهود عيان قائلين بأن الوكيل أحمد سالم العسيلي تعرض للكمين اثناء توجهه الى العاصمة عدن.
وجرى اسعاف العسيلي ومرافقيه الى أحد مستشفيات عدن.
وحادث الاغتيال هذا هو الثاني من نوعه خلال أقل من ساعات على الحادث الاول في ذات المنطقة التي تعاني إنفلاتا امنيا وتجاهلا حكوميا مستمرا شكل مرتعا خصبا لتحرك جماعات متشددة وخلايا ارهابية متخصصة بالاغتيالات.
وكان مسلحون مجهولون نفذوا جريمة اغتيال القيادي باللجان الشعبية محضار العبد الذي لقي مصرعه على الفور بينما اصيب اثنان آخران.
وقال مصدر محلي لـ«الأيام» إن عناصر مسلحة يعتقد انتماؤها للقاعدة يستقلون دراجة نارية اطلقت وابلا من الرصاص على محضار العبد الذي كان على متن سيارة نوع (هيلوكس) ما ادى الى مصرعه.
ويأتي اغتيال العبد قبل ساعات من محاولة اغتيال وكيل البيضاء وعقب عمليات مماثلة استهدفت عناصر من اللجان الشعبية وآخرين امنيين خلال الاسابيع الماضية.
وجاء الحادثين بعد مرور أقل من يوم على اغتيال ركن استخبارات اللواء 10 الرائد محمد الحسام عند خروجه من المسجد بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء بمدينة القطن في حضرموت ليسقط قتيلا ويصاب زميله محمد الحكمي برجليه. والاثنان ينتسبان للكتيبة الخامسة في اللواء العاشر التابع للمنطقة العسكرية الخامسة المرابط في ميدي.
وأمس الأربعاء شهدت المنطقة الوسطى بأبين، التي تعاني منذ فترة اختلالات أمنية مستمرة، حادثين أمنيين منفصلين فاعلهما (مجهول)، حتى كتابة الخبر على الأقل.
وقال أحد مراسلي «الأيام» في أبين إن مسلحين ملثمين نصبوا كمينا لموكب وكيل محافظة البيضاء أحمد سالم العسيلي امس الاربعاء واصابوه بجروح بليغة بينما قتل ثلاثة من حراسه في الحادث.
ونسب المراسل إفادة شهود عيان قائلين بأن الوكيل أحمد سالم العسيلي تعرض للكمين اثناء توجهه الى العاصمة عدن.
وجرى اسعاف العسيلي ومرافقيه الى أحد مستشفيات عدن.
وحادث الاغتيال هذا هو الثاني من نوعه خلال أقل من ساعات على الحادث الاول في ذات المنطقة التي تعاني إنفلاتا امنيا وتجاهلا حكوميا مستمرا شكل مرتعا خصبا لتحرك جماعات متشددة وخلايا ارهابية متخصصة بالاغتيالات.
وكان مسلحون مجهولون نفذوا جريمة اغتيال القيادي باللجان الشعبية محضار العبد الذي لقي مصرعه على الفور بينما اصيب اثنان آخران.
وقال مصدر محلي لـ«الأيام» إن عناصر مسلحة يعتقد انتماؤها للقاعدة يستقلون دراجة نارية اطلقت وابلا من الرصاص على محضار العبد الذي كان على متن سيارة نوع (هيلوكس) ما ادى الى مصرعه.
ويأتي اغتيال العبد قبل ساعات من محاولة اغتيال وكيل البيضاء وعقب عمليات مماثلة استهدفت عناصر من اللجان الشعبية وآخرين امنيين خلال الاسابيع الماضية.
وجاء الحادثين بعد مرور أقل من يوم على اغتيال ركن استخبارات اللواء 10 الرائد محمد الحسام عند خروجه من المسجد بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء بمدينة القطن في حضرموت ليسقط قتيلا ويصاب زميله محمد الحكمي برجليه. والاثنان ينتسبان للكتيبة الخامسة في اللواء العاشر التابع للمنطقة العسكرية الخامسة المرابط في ميدي.