نتيجة استمرار احتكار تاجر وحيد لتموين سوق المشتقات النفطية بعدن.. أزمة الوقود تعود لمعاقبة الناس بمنع تفريغ بواخر الشحن لحمولتها..

> عدن «الأيام» خاص

> عادت أزمة المشتقات النفطية إلى العاصمة عدن أمس الأربعاء مجددا بانعدام البترول والديزل من أغلب المحطات الحكومية والخاصة.
وشوهدت صباحا أعداد كبيرة من المركبات تصطف أمام محطات الوقود الحكومية والخاصة التي تفتقر لأي مخزون، وفقا للقائمين عليها.
وذكر لـ«الأيام» شهود عيان وسائقو مركبات أن عشرات المحطات أغلقت أبوابها في الصباح الباكر لعدم توفر المشتقات البترولية فيها.
وكانت انفراجة طفيفة شهدتها العاصمة عدن خلال أقل من ِأسبوع بعد أزمة ضربت المدينة عدة أسابيع.
وشهدت كهرباء عدن انخفاضا في ساعات عمل الكهرباء نتيجة انخفاض مخزون الوقود وسط أنباء عن وجود (75000) طن من الديزل الخاص بالكهرباء مخزنة في ميناء الزيت على بواخر مملوكة لتاجر محلي معروف حيث امتنعت عن تفريغ تلك الحمولة بحجة انها وزارة المالية تخلفت عن دفع مستحقات سابقة لمالك الشحنة وهو اكبر تاجر مورد ووحيد للوقود في المناطق المحررة.
وأكدت مصادر أن ما تمتلكه شركة مصافي عدن من مخزون البترول يبلغ 4 آلاف طن فقط، الأمر الذي دفع شركة النفط إلى الاقتصار على تزويد 15 محطة من أصل 32 محطة في العاصمة.
وعلمت «الأيام» أن من اهم اسباب تداعي وتفاقم ازمة الوقود التي تؤثر بشكل كبير وعكسي على خدمات المياه والكهرباء احتكار التاجر الكبير المقرب من الحكومة لعملية توريد وتموين العاصمة عدن بمخصصات الوقود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى