دبلوماسي سعودي: تقوية حركة مرتبطة بإيران في الشمال ودولة ضعيفة بالجنوب هو مغالطة

> نيويورك «الأيام» أ.ب

> حذر مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي الديبلوماسيين من ثلاث “مغالطات” يتم تداولها عن اليمن.
وقال المعلمي: “أولاً.. إن دعم وقف إطلاق أعمال العنف يعني بالتبعية تقسيم اليمن وتقوية حركة مضادة مرتبطة بإيران في شمال اليمن ودولة يمنية ضعيفة في جنوبه”.
وأضاف: “إن هذه ليست وصفة للسلام المستدام”، مؤكدا على ضرورة ربط أي وقف لإطلاق النار بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى لعام 2015 الذي يطالب بانسحاب الحوثيين من كافة المناطق التى يسيطرون عليها، وأن يسلموا الأسلحة التي استولوا عليها من الجيش والمؤسسات الأمنية، ووقف جميع الأعمال التي تقع ضمن سلطة الحكومة الشرعية.
وقال المعلمي إن المغالطة الثانية “هي أن علينا جميعا الجلوس حول الطاولة والتحدث”.
وقال لقد كان هناك محادثات “فى كل مكان” بما فيها جنيف والكويت وموسكو والمملكة العربية السعودية. وقد أبدت الحكومة اليمنية المعترف بها استعدادها للمضي قدما في التوصل إلى تسوية سياسية، في حين رفض الحوثيون اقتراح ولد الشيخ أحمد ورفضوا مقابلته.
وقال إن المغالطة الثالثة هي أن الناس غالبا ما يبدو أنهم يعتقدون أن “الحالة الإنسانية الكارثية والانتشار الكارثي للكوليرا” يصيب كل اليمن. لكن “كل ذلك يتركز في جزء واحد من اليمن يسيطر عليه الحوثيون”.
وقال المعلمي إن العالم بأسره، وخاصة السعودية، مستعد لتقديم المساعدات. لكنه قال إن الحوثيين غير قادرين أو “أحيانا غير مستعدين” لإدارة المساعدات وتوزيعها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى