> أصيب الكاتب الصحفي عبدالرحيم محسن بغيبوبة إثر تعرضه للتعذيب في سجن لمليشيا صالح والحوثي في مدينة الراهدة جنوبي شرق محافظة تعز.
وكانت المليشيا اختطفت الكاتب والصحفي عبد الرحيم محسن الثلاثاء الماضي من مدينة الراهدة أثناء توجهه لتلقي العلاج بعد تدهور صحته بسبب مرض السكر.
وقال مصدر مقرب من أسرة محسن لموقع “الاشتراكي نت” إن المليشيا منعت أمس السبت أسرته من زيارته وإدخال الأدوية الخاصة بمرض السكر الذي يعاني منه.
وأكد أنه تعرض للتعذيب الوحشي من قبل المليشيا مما أدى إلى دخوله في غيبوبة ورفضت المليشيا إسعافه ونقلته على الفور إلى مكان مجهول من سجن الراهدة.
ولاقت عملية اختطاف محسن استياء واسعا في الوسط الصحفي والسياسي، حيث أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ووزارة الإعلام اختطاف المليشيا للصحفي محسن، محملة الانقلابيين كامل المسؤولية عن سلامة حياته وأمنه الشخصي، كما طالبت المليشيا بسرعة الإفراج عنه وإعادة سيارته ومقتنياته.
وأصدرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني بياناً دانت فيه اختطاف الكاتب الصحفي عبدالرحيم محسن من قبل مسلحين يتبعون مليشيا علي صالح والحوثي من مدينة الراهدة بتعز.
وقالت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي في بيانها إن “الاختطاف سلوك مرفوض وهو جريمة لا تقل بشاعة عن جرائم القتل التي تطال المواطنين في أكثر من محافظة بفعل الحرب الكارثية التي تشهدها البلاد منذ اكثر من عامين”.
وطالب البيان بـ“سرعة الإفراج عن الكاتب عبدالرحيم محسن”، محملا المليشيا المسؤولية عن سلامة حياته، داعياً مختلف القوى والمنظمات الحقوقية الفاعلة إلى إدانة الاختطاف والضغط من أجل الإفراج عنه.
ويعد الزميل محسن واحدا من أكثر من 17 صحفياً تختطفهم المليشيا جميعهم من المناوئين للانقلاب على شرعية الدولة وحروبها التي تخوضها منذ أكثر من سنتين.
ويعاني الصحفيون المختطفون لدى المليشيا من تدهور أوضاعهم الصحية جراء التعذيب والاحتجاز في ظروف غير ملائمة.