دبابات وقناصة في أول اشتباك بين الحوثي وصالح بصنعاء.. انتشار كبير للحرس الجمهوري و12 قتيلا وجريحا في اشتباكات المصباحي

> صنعاء«الأيام» خاص

> قتل وجرح ما لا يقل عن 10 من مسلحي الحوثي وأنصار صالح في اشتباكات مع مرافقي نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في جولة المصباحي بالعاصمة صنعاء والتي اندلعت عند الساعة الثامنة والنصف مساء أمس السبت.
وذكرت مصادر لـ«الأيام» إن قيادات من الحوثيين ومؤتمر صالح تدخلت لإيقاف المواجهات واحتواء الموقف المتوتر والمتصاعد منذ أيام على خلفية الاحتفال بذكرى تِأسيس حزب المؤتمر الشعبي الذي أقيم مهرجان الخميس الماضي بصنعاء.
وأوضحت المصادر ان الاشتباكات جاءت بعد قيام مسلحي الحوثيين بنصب نقطة تفتيش قرب منزل أحمد علي عبدالله صالح وإخضاع المترددين على البيت الواقع في جولة المصباحي وسط صنعاء للتفتيش قبل أن تندلع مشاجرة بين مرافق نجل صالح (خالد) وأفراد النقطة التابعة للحوثيين وتطورت إلى تبادل إطلاق النار ثم توسعت إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت نحو ساعة.
وحسب المصادر أسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح 10 منهم 4 قتلى حوثيين وإصابة 4 بينما أصيب جنديان من حرس صالح بجروح بليغة وحالتهما خطرة في المستشفى.
وقال شهود عيان إن الطرفين استدعيا تعزيزات إلى موقع الاشتباكات وبدأ كل طرف بنصب المتارس.
وأصيب مدنيان اثنان بجروح متفاوتة حسب الشهود.
وحاولت وسائل إعلام تابعة للحوثيين التقليل من حجم الاشتباكات وحاولت تبريرها.
وأفاد شهود العيان في اتصالات مع «الأيام» إن المنطقة شهدت عند الساعة العاشرة ليل أمس انتشارا متبادلا للحوثيين وقوات الحرس الجمهوري التابعة لصالح وأغلقت الطرقات المؤدية لميدان السبعين من كلا الطرفين.
وأفادت مصادر أخرى لـ«الأيام» أن قيادات من الحوثيين ومؤتمر صالح بينهم أبوعلي الحاكم، وطارق صالح نزلت إلى منطقة الاشتباك لتهدئة الوضع وإيقاف المواجهات وسحب نقطة التفتيش الأمنية التابعة للحوثيين لكن المسلحين الحوثيين الذين انتشروا للتعزيز رفضوا الانسحاب وبقوا في مواقعهم.
وقالت المصادر أنه ثم تشكيل لجنة تهدئة بين الطرفين.
وفيما أشارت المصادر إلى أن الوضع ما يزال متوترا وتمترس للطرفين.
إلى ذلك قال شهود عيان من سكان المنطقة في اتصال مع "الأيام" إن الاشتباكات جرت بعد إنذار قوات من الحرس جماعة الحوثي بعدم استحداث نقاط أمنية مؤدية إلى دار الرئاسة والسبعين.
وأضافوا قائلين أن "قوات الحرس أطلقت ثلاث إنذارات "ممنوع وضع نقاط أمنية" بمكبرات الصوت، إلا ان الحوثيين رفضوا المغادرة ما أدى إطلاق نار بين الطرفين".
وقال الشهود إن الحوثيين احتموا ببعض المنازل المجاورة والقريبة من النقاط الأمنية أثناء الاشتباكات التي تحدث لأول مرة بين الطرفين في قلب العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي منذ سبتمبر 2014.
وشهدت الأيام الماضية استفزازات من قبل جماعة الحوثي لأنصار صالح بعد انفجار الموقف بينهما الذي وصل إلى حد الاتهام بالخيانة والعمالة للتحالف العربي، وتنسيق صالح مع دولة الإمارات لضرب الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى