تلاعب وعبث في صرف منحة البنك الدولي لمستفيدي الرعاية الاجتماعية..مسنات ومعاقات يفترشن الأرض في لحج ورصاص يتوجه إلى صدور المستفيدين بعدن
مستفيدون بلحج يقطعون الطريق احتجاجا على سوء عملية صرف المستحقات
> عدن/ لحج «الأيام» خاص
> ليس غريب تكرار مشهد المعاناة والآلم والبكى بحرقه وانهمار الدموع لامهات مسنات في عدن ولحج أمس الاحد حيث كانوا في مكانين منفصلين لكن المشهد واحد تقطعت بهم السبل وهم في انتظار استلام مستحقات الرعاية الاجتماعية التي يقدمها البنك الدولي والتي بدء صرفها الاسبوع قبل الفائت.
وقطع المئات من النساء والرجال بلحج الخط العام عند مفرق منطقة الوهط بمدينة صبر احتجاجاً على تاخير صندوق الرعاية الاجتماعية صرف المنحة المقدمة من البنك الدولي التي صرفت للمستفيدين في معظم المحافظات.
وشوهدت أمس عشرات النساء المسنات وذوي الاحتياجات الخاصة وهن يفترشن طريقا رئيسية في منطقة صبر للمطالبة بصرف المستحقات المالية قبل عيد الأضحى.
وافترشت النساء الارض لمنع مرور السيارت والشاحنات احتجاجاً لعدم استلامهم مخصصاتهم المالية.
وقالت لـ«الأيام» إحدى المشاركات بالاحتجاج "لنا أيام في الشمس والحر نتابع لصرف مستحقاتنا ولم يصرفوها رغم انهم يصرفون لناس مقربين منهم"
فيما أكدت مسنة أن هناك محاباة ومجالمة في عملية الصرف حيث يتم تأخير المعاقين والمسنسن الذين لا وسطاطة ولا معرفة لديهم ويصرف لمستفيدن من أقارب الموظفين ومعاريفهم.
وقال أحد المستفيدين المحتجين لـ«الأيام» إن هناك سمسارة يقومون بالصرف لاشخاص محددين بينما هم لم يستلموا حتى اليوم بالرغم من أنهم مقبلين على عيد الاضحى المبارك وتعتبر هذه الاعانة مصدر دخلهم الوحيد.
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في محافظة لحج بلغ حوالي 3895 ، وأن عملية الصرف تتم برعاية البنك الدولي واليونيسف تقوم بدور الوسيط المالي للإشراف على عملية الصرف.
وكانت مكاتب الرعاية الاجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة بدأت الأسبوع قبل الماضي صرف منحة البنك الدولي المقدمة لمستفيدي صندوق الرعاية بعد عامين على إيقاف الإعانات التي كانت تصرف لهم كل ثلاثة أشهر.
وفي عدن شكا مستفيدو الحوالات النقدية الطارئة من وجود سمسرة وبطء بعمليات صرف المستحقات في مدرسة نشوان بالمنصورة.
وقالوا لـ«الأيام» ان الحراسة القائمة على تنظيم المواطنين ضربت الرصاص صباح امس أكثر من مرة في الهواء الأمر الذي روع المواطنين واخافهم خاصة ان أغلب المستفدين هم من النساء ومكفوفين ومعاقين وكبار بالسن، وان بعضهم انصرف بعد إطلاق الرصاص.
وتحدثوا لـ«الأيام» أن هناك بطء واضح في عملية الصرف يقابله سمسرة من قبل عدد من الموظفين حيث يتم التعجيل في عملية الصرف لكل من يريد ان يدفع مبلغ (1000) ريال للسمسار.
وأضافوا ان هناك إشكاليات رافقت عملية الصرف حيث يفيد القائمين على الأجهزة المتواجد في المدرسة بسقوط بعض الأسماء في الوقت الذي تفيد فيها الراعية الاجتماعية بوجود أسمائهم، مبدين استيائهم من حالة الفوضى التي وجدوها في مركز مدرسة نشوان.
إلى ذلك سادت حالة من الاستياء لدى المستفيدين من التحويلات النقدية الطارئة والتي تنفذ بدعم من اليونيسف وتمويل الجمعية الدولية للتنمية البنك الدولي جراء صرف مستحقات (3) أشهر في الوقت الذي سوف يتم صرف (3) أشهر أخرى بعد العيد مستغربين من عملية الفوضى وان الأولى ان تتم عملية الصرف لـ(6) أشهر كدفعة واحدة بدل تجرع العناء ومشقة الزحام والانتظار مرتين في ظل ما تشهده المحافظة من ارتفاع درجة الحرارة.
ويمول مشروع الحوالات النقدية الطارئ من البنك الدولي واليونسيف وتقوم شركة "برودجي سيستمز" بدور التيسير لهذا المشروع الذي يستهدف مستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة.
وقطع المئات من النساء والرجال بلحج الخط العام عند مفرق منطقة الوهط بمدينة صبر احتجاجاً على تاخير صندوق الرعاية الاجتماعية صرف المنحة المقدمة من البنك الدولي التي صرفت للمستفيدين في معظم المحافظات.
وشوهدت أمس عشرات النساء المسنات وذوي الاحتياجات الخاصة وهن يفترشن طريقا رئيسية في منطقة صبر للمطالبة بصرف المستحقات المالية قبل عيد الأضحى.
وافترشت النساء الارض لمنع مرور السيارت والشاحنات احتجاجاً لعدم استلامهم مخصصاتهم المالية.
وقالت لـ«الأيام» إحدى المشاركات بالاحتجاج "لنا أيام في الشمس والحر نتابع لصرف مستحقاتنا ولم يصرفوها رغم انهم يصرفون لناس مقربين منهم"
فيما أكدت مسنة أن هناك محاباة ومجالمة في عملية الصرف حيث يتم تأخير المعاقين والمسنسن الذين لا وسطاطة ولا معرفة لديهم ويصرف لمستفيدن من أقارب الموظفين ومعاريفهم.
وقال أحد المستفيدين المحتجين لـ«الأيام» إن هناك سمسارة يقومون بالصرف لاشخاص محددين بينما هم لم يستلموا حتى اليوم بالرغم من أنهم مقبلين على عيد الاضحى المبارك وتعتبر هذه الاعانة مصدر دخلهم الوحيد.
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في محافظة لحج بلغ حوالي 3895 ، وأن عملية الصرف تتم برعاية البنك الدولي واليونيسف تقوم بدور الوسيط المالي للإشراف على عملية الصرف.
وكانت مكاتب الرعاية الاجتماعية في عدن والمحافظات المجاورة بدأت الأسبوع قبل الماضي صرف منحة البنك الدولي المقدمة لمستفيدي صندوق الرعاية بعد عامين على إيقاف الإعانات التي كانت تصرف لهم كل ثلاثة أشهر.
وفي عدن شكا مستفيدو الحوالات النقدية الطارئة من وجود سمسرة وبطء بعمليات صرف المستحقات في مدرسة نشوان بالمنصورة.
وقالوا لـ«الأيام» ان الحراسة القائمة على تنظيم المواطنين ضربت الرصاص صباح امس أكثر من مرة في الهواء الأمر الذي روع المواطنين واخافهم خاصة ان أغلب المستفدين هم من النساء ومكفوفين ومعاقين وكبار بالسن، وان بعضهم انصرف بعد إطلاق الرصاص.
وتحدثوا لـ«الأيام» أن هناك بطء واضح في عملية الصرف يقابله سمسرة من قبل عدد من الموظفين حيث يتم التعجيل في عملية الصرف لكل من يريد ان يدفع مبلغ (1000) ريال للسمسار.
وأضافوا ان هناك إشكاليات رافقت عملية الصرف حيث يفيد القائمين على الأجهزة المتواجد في المدرسة بسقوط بعض الأسماء في الوقت الذي تفيد فيها الراعية الاجتماعية بوجود أسمائهم، مبدين استيائهم من حالة الفوضى التي وجدوها في مركز مدرسة نشوان.
زحام شديد امام موقع صرف منحة الرعاية
إلى ذلك سادت حالة من الاستياء لدى المستفيدين من التحويلات النقدية الطارئة والتي تنفذ بدعم من اليونيسف وتمويل الجمعية الدولية للتنمية البنك الدولي جراء صرف مستحقات (3) أشهر في الوقت الذي سوف يتم صرف (3) أشهر أخرى بعد العيد مستغربين من عملية الفوضى وان الأولى ان تتم عملية الصرف لـ(6) أشهر كدفعة واحدة بدل تجرع العناء ومشقة الزحام والانتظار مرتين في ظل ما تشهده المحافظة من ارتفاع درجة الحرارة.
ويمول مشروع الحوالات النقدية الطارئ من البنك الدولي واليونسيف وتقوم شركة "برودجي سيستمز" بدور التيسير لهذا المشروع الذي يستهدف مستفيدي صندوق الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة.