وزير إماراتي: التقارير تنبئ بانفجار خطير بين صالح والحوثيين

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أمس الإثنين "إن التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين حزب صالح والحوثيين".
وفي تغريدات له على الموقع الاجتماعي الشهير (تويتر) أضاف قرقاش إنه "من المهم تجيير هذا الوضع لمصلحة اليمن ونحو الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد إثر الانقلاب الذي شنه الحوثيون وقوات صالح على حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي".
وقال "الواضح إن الحوثي هو العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية".
وأشار الوزير الإماراتي الى إن "المواجهة القادمة في العاصمة اليمنية صنعاء قد تقصّر الأزمة أو تطيلها لكنه لوح الى أن دولة الإمارات تسعى للخيار الأول".
وقال قرقاش: "أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء.. إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة".
ويوم السبت اندلعت اشتباكات بين المسلحين الحوثيين وحليفهم صالح في جولة المصباحي وسط صنعاء وتحديدا بجوار منزل صلاح نجل صالح أسفرت عن مقتل الضابط بالحرس الجمهوري خالد الرضي وهو ايضا قيادي بحزب المؤتمر بالإضافة الى 3 حوثيين وإصابة 10 من الطرفين.
على صعيد متصل قالت قناة (سكاي نيوز) عربية أمس الإثنين أن ميليشيات الحوثي وضعت الرئيس السابق علي عبد الله صالح تحت الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء.
وفي تقرير متواصل أذاعته القناة في نشرتها نقلت عن مصادر خاصة أن الحوثيين أبلغوا صالح بعدم مغادرة مكان إقامته وأخبروه أنهم "غير مسؤولين عن أمنه".
وأضافت بتأكيد المصادر "أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين وطالب أتباعه بالتزام الهدوء، وسط حالة غضب واستياء من قيادات حزبه وأنصاره".
وتصاعدت التوترات بين مليشيات الحوثي وأنصار صالح خلال الفترة الماضية ووصلت حد اندلاع اشتباكات مساء السبت الماضي بين الطرفين إثر تنفيذ المسلحين الحوثيين عملية اغتيال طالت أحد مساعدي الرئيس السابق صالح والقيادي في حزب المؤتمر خالد الرضي.
كما ذكرت مصادر سياسية بصنعاء أن قيادات في حزب الموتمر الشعبي العام تمارس ضغوطا على صالح لفض الشراكة مع الحوثيين.
وطالبت قيادات في ميليشيات الحوثي بإعلان حالة الطوارئ لمواجهة من سموهم "الطابور الخامس".
وقال القيادي حمزة الحوثي إن اعلان حالة الطوارئ أصبح ضرورة وأن من يمانع في ذلك "يعد مخالفا لدستور اليمن" حسب زعمه.
وكانت ميليشيات الحوثي حاصرت أمس الاول الأحد منزل صالح ونصبت نقاط تفتيش في محيطه في مؤشر على تزايد التوتر بين شركاء الانقلاب بالبلاد.
وأعلنت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن هناك "عملية استفزاز كبيرة" من قبل الحوثيين لصالح من خلال استحداث نقاط التفتيش في محيط منزله ومنزل نجله أحمد في صنعاء.
كما كشفت مصادر إعلامية يمنية أن ميليشيات الحوثي أصدرت تعميما بمنع صالح وقيادات حزبه وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى