مقتل 18 في سيول جارفة بالمقاطرة والبحث عن مفقودين
> المقاطرة «الأيام» عنتر الصبيحي
> قالت مصادر محلية إن البحث جار عن الكثير من الاشخاص المفقودين بعد أن جرفتهم السيول اثناء سفرهم في سائلة المقاطرة في الطريق الواصلة بين تعز وعدن، والتي اتخذها المسافرون للوصول للمدينة بعد الحصار الجائر من قبل مليشيا الحوثي وصالح على تعز.
وقالت المصادر إنه حتى الآن جرى انتشال 18 شخصا ومايزال البحث جاريا بعد تدفق السيول فجر أمس الثلاثاء في وادي معبق بالصبيحة معظمهم مسافرون.
وأطلقت السلطة المحلية بمديرية المقاطرة نداء استغاثة للحكومة وقيادة التحالف وقيادة محافظة لحج وتعز بسرعة الغوث من كارثة السيول التي أدت الى وفاة عدد من المسافرين وجرفت ما لا يقل عن 15 حافلة محملة بالمواد الغذائية و3 سيارات شخصية، فيما لازال عدد من المسافرين والركاب والسيارات محتجزين أو غمرتهم المياه.
وكشف مدير عام مديرية المقاطرة عمر مقبل الصماتي عن غياب للدور الحكومي حتى اللحظة وعدم حصول المديرية على أي دعم او مساندة لمجابهة الكارثة التي شهدتها المديرية، مشيرا إلى أن مديرية المقاطرة تعاني من عدم توفر الامكانيات اللازمة في حالات الطوارئ.
وقال إن "السيول جرفت حافلات محملة بالبضائع والركاب فيما لازال البحث جاريا عن مفقودين، كما تسببت تلك السيول في جرف الأراضي الزراعية وإغلاق الطرق في وادي ايبو وكذا الأشبوط منطقة الحمراء ووادي المؤسف ووادي اديم غربي المقاطرة".
وأوضح الصماتي أن العديد من الحافلات لازالت مطمورة في الوادي وانتهت كافة البضائع المحملة عليها وخاصة الغذائية منها كما تم جرف مضخة مشروع مياه إضافة إلى أن العديد من المنازل المحاذية للوادي معرضة للانجراف نتيجة لقوة السيول وهو ما يستدعي توفير حماية عاجلة ودفاعات للمنازل.
إلى ذلك رفعت قيادة السلطة المحلية بمديرية المقاطرة مناشده للمنظمات المانحة العاملة في اليمن - حصلت «الأيام» على نسخة منها، طالبت فيها بالتدخل العاجل لفتح الطرقات وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي تجاه الكارثة الطبيعية التي حلت بالمديرية.
وقالت المصادر إنه حتى الآن جرى انتشال 18 شخصا ومايزال البحث جاريا بعد تدفق السيول فجر أمس الثلاثاء في وادي معبق بالصبيحة معظمهم مسافرون.
وأطلقت السلطة المحلية بمديرية المقاطرة نداء استغاثة للحكومة وقيادة التحالف وقيادة محافظة لحج وتعز بسرعة الغوث من كارثة السيول التي أدت الى وفاة عدد من المسافرين وجرفت ما لا يقل عن 15 حافلة محملة بالمواد الغذائية و3 سيارات شخصية، فيما لازال عدد من المسافرين والركاب والسيارات محتجزين أو غمرتهم المياه.
وكشف مدير عام مديرية المقاطرة عمر مقبل الصماتي عن غياب للدور الحكومي حتى اللحظة وعدم حصول المديرية على أي دعم او مساندة لمجابهة الكارثة التي شهدتها المديرية، مشيرا إلى أن مديرية المقاطرة تعاني من عدم توفر الامكانيات اللازمة في حالات الطوارئ.
وقال إن "السيول جرفت حافلات محملة بالبضائع والركاب فيما لازال البحث جاريا عن مفقودين، كما تسببت تلك السيول في جرف الأراضي الزراعية وإغلاق الطرق في وادي ايبو وكذا الأشبوط منطقة الحمراء ووادي المؤسف ووادي اديم غربي المقاطرة".
وأوضح الصماتي أن العديد من الحافلات لازالت مطمورة في الوادي وانتهت كافة البضائع المحملة عليها وخاصة الغذائية منها كما تم جرف مضخة مشروع مياه إضافة إلى أن العديد من المنازل المحاذية للوادي معرضة للانجراف نتيجة لقوة السيول وهو ما يستدعي توفير حماية عاجلة ودفاعات للمنازل.
إلى ذلك رفعت قيادة السلطة المحلية بمديرية المقاطرة مناشده للمنظمات المانحة العاملة في اليمن - حصلت «الأيام» على نسخة منها، طالبت فيها بالتدخل العاجل لفتح الطرقات وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي تجاه الكارثة الطبيعية التي حلت بالمديرية.