برلماني مؤتمري: حسن نصر الله مهندس نزع فتيل القتال بين الحوثيين وصالح الاتفاق بين الحوثيين وصالح جاء بعد تدخل حسن نصر الله

> صنعاء «الأيام» خاص

> قيادي مؤتمري أمس الثلاثاء أن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، هو مهندس الاتفاق الذي توصل إليه حلفاء الانقلاب في صنعاء، في وقت متأخر من مساء أمس الأول الإثنين، لإنهاء التوتر الذي تصاعد بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين منذ الخميس الفائت، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص من الطرفين، بينهم العقيد خالد الرضي، أحد قيادات حزب المؤتمر الشعبي وأحد ضباط حراسة صالح.
وقال النائب البرلماني عن حزب المؤتمر الشعبي، عبدالرحمن معزب، تعليقا على الاتفاق، في تصريحه لـ«الأيام»: "إن الفضل فيما اتفق عليه يعود للأمين العام لحزب الله اللبناني".
وأفاد بأن "الفضل في تجاوز صنعاء الكارثة والمخاطر لا يعود لمرونة المؤتمريين أو استلطافهم لعشرات النقاط التي انتشرت في صنعاء، ولا لشدة الاتهامات والبيانات التي استهدفت المؤتمر وأعضاءه، ولا لاتفاق ليلة أمس بين المؤتمر والأنصار، ولا للحكمة اليمانية أبداً، بل إلى حسن نصر الله".
وشكر معزب نصر الله لتدخله، وقال إن هذا ينسجم مع مواقف سابقة لقيادة حزبه.
يشار إلى أن الاتفاق الذي أبرمه طرفا الانقلاب قضى بإزالة كل أسباب التوتر التي شهدتها صنعاء مؤخراً، وعودة الأوضاع الأمنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفعاليات التي تمت الأسبوع الماضي.
وحسب وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد انتهى لقاء موسع بصنعاء، الإثنين، دعا إليه صالح الصماد رئيس المجلس السياسي ونائبه وعدد من أعضاء المجلس وبحضور قيادات من الطرفين، بالاتفاق على إزالة كافة التوترات واستمرار التحقيق الأمني المتخصص والمهني والمحايد في الأحداث الأخيرة، وعدم استباق نتائج التحقيق من أي جهة.
وأقر اللقاء استمرار اللقاءات لوضع الحلول والمقترحات الإعلامية والسياسية وتوحيد كافة الجهود والجبهة الداخلية وعدم السماح بشقها أو خلخلتها، وتنص بنود الاتفاق على التالي:
1- الالتزام بجميع المبادى المتفق عليها بين الشريكين المؤتمر والحوثيين في اتفاق تأسيس المجلس السياسي الأعلى وعلى مبدأ الشراكة.
2 - الالتزام بكافة العهود والمواثيق المتفق عليها بما يعزز الصمود أمام العدوان.
3 - إنهاء دور اللجان الرقابية الثورية في المرافق الحكومية وسحب المشرفين منها.
4 - سحب كافة الاستحداثات المستفزة بين المكونين في صنعاء.
5 - تكثيف اللقاءات بين الطرفين بما يحافظ ويعزز صمود الجبهة الداخلية.
6 - تكثيف اللقاءات بين وزراء الطرفين في حكومة الوفاق للوصول إلى رؤية سياسية واقتصادية موحدة تساهم في إخراج الوطن من الأزمات التي يمر بها.
7 - استكمال التحقيقات في الأحداث الأخيرة لجولة المصباحي والتزام الطرفين بعدم تسريب أو نشر معلومات عن القضية حتى تستكمل التحقيقات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى