> عدن «الأيام» خاص
الجرحى وذوو الشهداء في عدن حكاياتٌ مأساوية وألوانٌ شتى من صنوف المعاناة يتجرعونها بحثا عن منصف لحقوقهم التي يبعثرها العبث وتتلاعب بها أيادٍ ألٍفتْ أكل السحت والعيش بتتطفل على مستحقات الآخرين حتى وأن كانت لرجال رووا بدمائهم وطن مازال منتفضا في وجه الفاسدين والعابثين، فمن فقد أباه شهيدا أو خلّفت الحرب أخاه جريحا مقعدا عاجزا عن الحركة صار اليوم ضحية لطواغيت العصر يتقاذفون به من مكتب إلى آخر ومن إدارة إلى أخرى بغية إرهاقه وتطفيشه ليتنازل عن حقه من مكرمة أو استحقاقات هي في الأساس حق لشهيد أو جريح لم يبخل بروحه.
جرحى وذوو شهداء بينهم نساء ومسنات وكهول وأطفال لا تخلو منهم الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والمظاهرات للتعبير عن بؤسهم من ممارسة السلطات ضد حقوق لا يتطاول عليها من تجرّد من الضمير وفقد إنسانيته.
صباح أمس نفذ جرحى حرب 2015م في العاصمة عدن وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم التي يقولون إنها منسية من قبل الحكومة والتحالف.
وجاء في البيان الصادر عن الوقفة مجموعة من المطالب الأساسية للجرحى كي يعودوا إلى حياتهم الطبيعية.
وطالب المحتجون بإعادة تأهيل وعلاج جميع الجرحى الذين لم يستكملوا علاجهم حتى الآن، ومساواة جرحى الجنوب بجرحى مأرب من حيث الرواتب والترقيات وصرف الإكراميات والمعونات التي تصرف لهم باستمرار "حيث إن جريح مأرب تمت ترقيته إلى ضابط وجريح الجنوب لم يتحصل حتى على رقم وراتب".
وناشدوا صرف جميع المستحقات المالية والعينية والإكراميات والمعونات التي منحت من قبل دول التحالف منها اكرامية الملك سلمان والشيخ زايد لكل جريح والتي اعتمدت ولم تُصرف.. مشددين على "ضرورة الكشف ومحاسبة الجهة التي رفعت كشوفات وأسماء المستحقين لمعونة العيد المقدمة من الشيخ زايد كون 90 % من الأسماء ليسوا جرحى واستلموا تلك المعونة باسم الجرحى".
وتضمن البيان المطالبة باعتماد لجنة منتخبة من الجرحى أنفسهم للإشراف على كل الأمور المتعلقة بهم، "وتكون هذة اللجنة هي الجهة الوحيدة المعتمدة لدى جميع الجهات الحكومية والدولية وهي الممثل الوحيد للجرحى والمخولة بإدارة كل شؤونهم".
وفي سياق غير بعيد عن العبث الذي تمارسة السلطات ضد حقوق الجرحى والشهداء شكا لـ«الأيام» عدد من أهالي الشهداء المستفيدين من مكرمة الملك سلمان المقررة بخمسة آلاف ريال سعودي لكل أسرة شهيد في عدن من مخالفات في صرف المستحقات في فرع البنك الأهلي بكريتر.
وأكدوا أن "البنك يقوم بتحويل الشيكات وصرفها بالعملة المحلية، "وهذا مخالف لما هو مسجل في الشيك الذي ينص على صرفها بالريال السعودي".
وأوضحوا أن "المسؤولين في البنك يتحججون بنفاد الريال السعودي من الخزينة".
وحذروا من هذا الإجراء المخالف بصرف الشيكات بالعملة اليمنية، وهو ما يعني أن المبلغ بالريال اليمني سيكون أقل مما هو في الشيك، نظرا لاختلاف سعر العملات في الشراء والبيع.
وكانت كشوفات المستفيدين من مكرمة الملك سلمان ووصية الشيخ زايد قد تجاهلت كثيرا من الشهداء والجرحى وتضمنت أسماء لم يعرف أصحابها طريقا لجبهات القتال ولم يُعرف عنهم إصابة، كما تضمنت أسماء لشهداء مفترضين لازالوا حتى اللحظة "مخزنين" في ركن الحافة، وفقا لما أورده أحد الجرحى الحقيقين.
جرحى وذوو شهداء بينهم نساء ومسنات وكهول وأطفال لا تخلو منهم الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والمظاهرات للتعبير عن بؤسهم من ممارسة السلطات ضد حقوق لا يتطاول عليها من تجرّد من الضمير وفقد إنسانيته.
صباح أمس نفذ جرحى حرب 2015م في العاصمة عدن وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم التي يقولون إنها منسية من قبل الحكومة والتحالف.
وجاء في البيان الصادر عن الوقفة مجموعة من المطالب الأساسية للجرحى كي يعودوا إلى حياتهم الطبيعية.

صورة طوابير اهالي الشهداء امام اللجنة بالتواهي
وطالب المحتجون بإعادة تأهيل وعلاج جميع الجرحى الذين لم يستكملوا علاجهم حتى الآن، ومساواة جرحى الجنوب بجرحى مأرب من حيث الرواتب والترقيات وصرف الإكراميات والمعونات التي تصرف لهم باستمرار "حيث إن جريح مأرب تمت ترقيته إلى ضابط وجريح الجنوب لم يتحصل حتى على رقم وراتب".
وناشدوا صرف جميع المستحقات المالية والعينية والإكراميات والمعونات التي منحت من قبل دول التحالف منها اكرامية الملك سلمان والشيخ زايد لكل جريح والتي اعتمدت ولم تُصرف.. مشددين على "ضرورة الكشف ومحاسبة الجهة التي رفعت كشوفات وأسماء المستحقين لمعونة العيد المقدمة من الشيخ زايد كون 90 % من الأسماء ليسوا جرحى واستلموا تلك المعونة باسم الجرحى".
وتضمن البيان المطالبة باعتماد لجنة منتخبة من الجرحى أنفسهم للإشراف على كل الأمور المتعلقة بهم، "وتكون هذة اللجنة هي الجهة الوحيدة المعتمدة لدى جميع الجهات الحكومية والدولية وهي الممثل الوحيد للجرحى والمخولة بإدارة كل شؤونهم".
وفي سياق غير بعيد عن العبث الذي تمارسة السلطات ضد حقوق الجرحى والشهداء شكا لـ«الأيام» عدد من أهالي الشهداء المستفيدين من مكرمة الملك سلمان المقررة بخمسة آلاف ريال سعودي لكل أسرة شهيد في عدن من مخالفات في صرف المستحقات في فرع البنك الأهلي بكريتر.
وأكدوا أن "البنك يقوم بتحويل الشيكات وصرفها بالعملة المحلية، "وهذا مخالف لما هو مسجل في الشيك الذي ينص على صرفها بالريال السعودي".
.jpg)
عدد من أهالي الشهداء مقدمي الشكوا للصحيفة
وأوضحوا أن "المسؤولين في البنك يتحججون بنفاد الريال السعودي من الخزينة".
وحذروا من هذا الإجراء المخالف بصرف الشيكات بالعملة اليمنية، وهو ما يعني أن المبلغ بالريال اليمني سيكون أقل مما هو في الشيك، نظرا لاختلاف سعر العملات في الشراء والبيع.
وكانت كشوفات المستفيدين من مكرمة الملك سلمان ووصية الشيخ زايد قد تجاهلت كثيرا من الشهداء والجرحى وتضمنت أسماء لم يعرف أصحابها طريقا لجبهات القتال ولم يُعرف عنهم إصابة، كما تضمنت أسماء لشهداء مفترضين لازالوا حتى اللحظة "مخزنين" في ركن الحافة، وفقا لما أورده أحد الجرحى الحقيقين.