إصلاحي جنوبي يشيد بالتحالف وآخر شمالي يهاجم السعودية والإمارات
السعودية والإمارات
> عدن/القاهرة «الأيام» خاص
> قال البرلماني الجنوبي رئيس حزب الإصلاح في عدن إنصاف مايو إن الجنوب يتعافى من آثار الحرب وانقلاب مليشيات الحوثي وصالح الموالية لإيران.. مطالبا أعضاء حزبه والجيش الوطني مواصلة تحرير المحافظات الشمالية التي مازالت ترزح تحت سطوة الانقلابيين.
وأضاف القيادي الاصلاحي في مقال بعثه الى صحيفة «الأيام» أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990 : "إن الحديث عن المناسبة فرصة للتواصل واستحضار محطات عظيمة تشرفنا خلالها وكل أعضائنا بخدمة الوطن وخدمة عدن الباسلة والتي تستحق منا الكثير ولم نوف بحقها علينا بعد".
وأشاد بدور دول التحالف العربي لمساندة الشرعية ودعمها للمقاومة والجيش الوطني في عملية استعادة الدولة وإنهاء اثار الحرب والانقلاب الدموي الذي نفدته أدوات إيران ممثلة بجماعة الحوثي وحليفها صالح حسب قوله.. وأضاف"باسمكم جميعا نثني ونقدر موقف الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة مثمنين جهودهم ومواقفهم الأخوية التاريخية".
وتأتي تصريحات القيادي الاصلاحي الجنوبي مغايرة لمواقف قادة حزب الإصلاح الشماليين الذين اظهرت تصريحات لهم استهدافا لدول التحالف العربي ودورها باليمن.
ففي الأيام الفائتة شنت قيادات حزب الإصلاح ونشطاء بارزين بالحزب انتقادات حادة لدول التحالف العربي ووجهوا للسعودية والإمارات اتهامات مباشرة.
وهاجم القيادي الاصلاحي اسعد الشرعي في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة مساء الاول الثلاثاء السعودية واتهمها بأنها تضرب اليمن. وقال"خدعتنا السعودية عندما زعمت انها دخلت لاعادة الشرعية وأنا اعتذر من اهلي وابناء بلدي لتأييدي عاصفة الحزم واعتذر لضحايا الضربات الجوية".
والشرعي احد قيادات الاصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) التي تقيم بالخارج بينها دولة قطر واخرون يقيمون في السعودية في اطار مشاركتهم في الحكومة اليمنية الشرعية ويتلقون من هناك مرتبات ضخمة تصرفها السعودية على الشرعية اليمنية.
وأبرز موقف القيادي مايو تماسكا مع مواقف قيادات حزبية جنوبية داعمة لدول التحالف العربي على عكس القادة الشماليين الذين اثبتوا عدائهم لدول التحالف العربي سيما السعودية والامارات وذلك في تأييد صريح منهم لدولة قطر بعد قطع السعودية علاقاتها معها.
كما تشير الى إن قادة حزب الإصلاح لها موقفين مختلفين شمالي وجنوبي الاول يقارب قطر وإيران والذي بدا يتشكل تحالف نقيض بينهما واشارت جماعة الحوثي الى ذلك مرارا.
وأضاف القيادي الاصلاحي في مقال بعثه الى صحيفة «الأيام» أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي تأسس في الثالث عشر من سبتمبر 1990 : "إن الحديث عن المناسبة فرصة للتواصل واستحضار محطات عظيمة تشرفنا خلالها وكل أعضائنا بخدمة الوطن وخدمة عدن الباسلة والتي تستحق منا الكثير ولم نوف بحقها علينا بعد".
وأشاد بدور دول التحالف العربي لمساندة الشرعية ودعمها للمقاومة والجيش الوطني في عملية استعادة الدولة وإنهاء اثار الحرب والانقلاب الدموي الذي نفدته أدوات إيران ممثلة بجماعة الحوثي وحليفها صالح حسب قوله.. وأضاف"باسمكم جميعا نثني ونقدر موقف الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة مثمنين جهودهم ومواقفهم الأخوية التاريخية".
وتأتي تصريحات القيادي الاصلاحي الجنوبي مغايرة لمواقف قادة حزب الإصلاح الشماليين الذين اظهرت تصريحات لهم استهدافا لدول التحالف العربي ودورها باليمن.
ففي الأيام الفائتة شنت قيادات حزب الإصلاح ونشطاء بارزين بالحزب انتقادات حادة لدول التحالف العربي ووجهوا للسعودية والإمارات اتهامات مباشرة.
وهاجم القيادي الاصلاحي اسعد الشرعي في برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة مساء الاول الثلاثاء السعودية واتهمها بأنها تضرب اليمن. وقال"خدعتنا السعودية عندما زعمت انها دخلت لاعادة الشرعية وأنا اعتذر من اهلي وابناء بلدي لتأييدي عاصفة الحزم واعتذر لضحايا الضربات الجوية".
والشرعي احد قيادات الاصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) التي تقيم بالخارج بينها دولة قطر واخرون يقيمون في السعودية في اطار مشاركتهم في الحكومة اليمنية الشرعية ويتلقون من هناك مرتبات ضخمة تصرفها السعودية على الشرعية اليمنية.
وأبرز موقف القيادي مايو تماسكا مع مواقف قيادات حزبية جنوبية داعمة لدول التحالف العربي على عكس القادة الشماليين الذين اثبتوا عدائهم لدول التحالف العربي سيما السعودية والامارات وذلك في تأييد صريح منهم لدولة قطر بعد قطع السعودية علاقاتها معها.
كما تشير الى إن قادة حزب الإصلاح لها موقفين مختلفين شمالي وجنوبي الاول يقارب قطر وإيران والذي بدا يتشكل تحالف نقيض بينهما واشارت جماعة الحوثي الى ذلك مرارا.