قرقاش للحوثي: تهديدات الحوثي تكشف النوايا المبيتة لأمن واستقرار الخليج

> «الأيام» غرفة الأخبار

> رد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش على التهديدات التي أطلقها زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي باستهداف الإمارات وعاصمتها، وقال قرقاش: “ذلك دليل مادي ثابت على ضرورة تدخل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية”.
وذكر قرقاش في تغريدات له على موقع (تويتر) إن «ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الإستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك، والتحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة”، مضيفا: “إن الحوثيين الموالين لإيران أهدافهم خسيسة”.
وقال الوزير الإماراتي إن “تهديدات الحوثي وحماقته لا تخيفنا، وتكشف عن يأس لمن يدافع عن أوهام تشظت، ولكنها تكشف يقينا عن النوايا المبيتة لأمن واستقرار الخليج العربي”.
وتابع: “إن التحديات التي تشهدها المنطقة تستدعي المزيد من التضامن العربي، والتحالف العربي مثال، وإن رهان الإمارات عربي، والسعودية ومصر عمودا هذا الرهان”.
وكان الحوثي قد قال في كلمة له أمس الأول الخميس: “إن جماعته طورت صواريخ باليستية قادرة على استهداف العاصمة الإماراتية أبوظبي”، مضيفا: “إن الإمارات لم تعد آمنة”.
وأبدى الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام امتعاضه من تصريحات قرقاش ورد بتصريحات أكثر تشددا.
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي هدد السعودية والإمارات وإسرائيل بقصف موانئها ومنشآتها النفطية، وأعلن عن تنفيذ مليشياته تجارب صاروخية أجرتها خلال الأيام الفائتة.
وأشار الحوثي في خطاب له مساء أمس الأول الخميس إلى أن “القوة الصاروخية التابعة لقواته قامت بتجربة صاروخية ناجحة إلى أبوظبي، وتمكنت من إنجاز مرحلة ما بعد الرياض، ولا زالت المسارات وخطوط الإنتاج تتنامى”، بحسب قوله.
وقال: «الإمارات باتت في مرمى صواريخنا.. وعلى كل الشركات في الإمارات ألا تنظر للإمارات بلدا آمنا بعد اليوم، فنحن نعمل على تطوير قدراتنا الصاروخية للوصول إلى أي هدف في السعودية والإمارات وإسرائيل».
وأشار إلى أن “عدداً من طائرات بدون طيار تابعة لجماعته حلّقت مئات الكيلومترات داخل المملكة”، مضيفا: «قريبا ـ إن شاء الله ـ تبدأ عملها في القصف، فنحن نواجه التقنية الأمريكية في أحدث ما وصلت إليه وليس مواجهة تقنيات السعودية وأعراب الإمارات».
وقال الحوثي: “إن جماعته لديها جهود لتطوير منظومات الدفاع الجوي للتصدي للطائرات الأمريكية الحديثة”، مضيفا: «الصاروخ الذي وصل ينبع في السعودية لم تعترضه صواريخ الباتريوت، وهناك تفوق على ما يمتلك العدو من إمكانات.. وفي المسار البحري بات لدينا قدرات بحرية يمكنها أن تصل إلى الموانئ السعودي والضفة الأخرى من البحر الأحمر».
وفي إشارة لحديث متناقض قال الحوثي: “إن القوة البحرية اليمنية لا تشكل أي تهديد للملاحة الدولية”، وإلا نحن نأمل أن نصل إلى الميناء الفلسطيني المحتل، كما وصف.
وهدد عبدالملك الحوثي القوات الحكومية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن من أية عملية عسكرية مرتقبة لتحرير محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، وقال: «أية حماقة لغزو الحديدة والميناء سيقابل بخطوات لم نقدم عليها من قبل».
وأضاف: «إذا أرادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة»، مضيفا: «وراء المحن والأزمات في منطقتنا أمريكا وإسرائيل، ويسعيان في إطار واحد للهيمنة على المنطقة بعد إضعافها».
وفي تأكيد على علاقة جماعته بأطراف خارجية موالية لإيران قال الحوثي: “إن الشعب اليمني وحزب الله والحشد الشعبي ساهم بشكل كبير في تراجع المد التكفيري”، مشيرا إلى تواجد آلاف المجاهدين اليمنيين في أكثر من 40 محور قتال مع قوى العدوان، على حد زعمه.
وبلهجة تهديد صريحة طالب زعيم جماعة أنصار الله اليمنيين بالمشاركة في القتال، وقال إن «التجنيد الرسمي الملزم أمر لا بد منه في مقابل من تنصل عن مسؤولياته».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى