مراقبون يرون أنها محاولة للعمل بدهاء من خلف الكواليس.. صالح يقرر اعتزال الحضور الاجتماعي ويكلف الزوكا بالمهمة
> صنعاء «الأيام» خاص
> قال الرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح: "إنه اعتزل الحضور الاجتماعي كالمشاركة في مناسبات تقديم العزاء والأفراح".
وذكر صالح في منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك أنه "فوّض أمين عام الحزب عارف الزوكا بهذه المهمة"، وعزا صالح انعزاله بارتباطه بالانشغلات الكبيرة، حد وصف المنشور.
وخلال العامين الماضيين اعتاد صالح على المشاركة في المناسبات الاجتماعية، فتارة تجده يقدم العزاء وأخرى يبارك، في خطوات يحاول منها إظهار قبوله في المجتمع المحلي بصنعاء.
ويعتقد مراقبون أن إقدام صالح على الانعزال متعلق بتطورات خطيرة تمخضت عن لقاء صالح الأخير بعبدالملك الحوثي خلال دائرة تلفزوينة عبر الأقمار الاصطناعية، حيث تحاور خلالها الرجلان لساعات عقب خلافات ومصادمات عسكرية بين شريكي الانقلاب في الأسابيع الماضية، أسفرت عن مقتل أحد أبرز القيادات العسكرية القريبة لصالح.
ورجح محللون أن تكون خطوة صالح تمهيدا لانعزال العمل السياسي بالكامل، جراء ضغوطات وتهديدات مارستها جماعة أنصار الله على حزب صالح، لتقليص وجوده وقوته في حلف الانقلاب، مشيرة إلى "مخططات حوثية لإبعاد صالح من المشهد السياسي بكل السبل الممكنة، ومنها التصفية في حال سنحت الظروف للجماعة".
صالح الذي كان يخرج للشارع ليتحدث تحت أزيز طائرات التحالف ليس من السهل أن يتراجع اليوم أمام تهديدات الحوثيين، وهذا هو الأمر الذي جعل مهتمين يحللون انعزال الرجل محاولة لتهدئة الموقف مع الحوثيين والاختفاء من المشهد للعمل من خلف الكواليس بدهاء سياسي وعسكري اعتاد صالح اللعب عليه خلال فترات ماضية.
وذكر صالح في منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك أنه "فوّض أمين عام الحزب عارف الزوكا بهذه المهمة"، وعزا صالح انعزاله بارتباطه بالانشغلات الكبيرة، حد وصف المنشور.
وخلال العامين الماضيين اعتاد صالح على المشاركة في المناسبات الاجتماعية، فتارة تجده يقدم العزاء وأخرى يبارك، في خطوات يحاول منها إظهار قبوله في المجتمع المحلي بصنعاء.
ويعتقد مراقبون أن إقدام صالح على الانعزال متعلق بتطورات خطيرة تمخضت عن لقاء صالح الأخير بعبدالملك الحوثي خلال دائرة تلفزوينة عبر الأقمار الاصطناعية، حيث تحاور خلالها الرجلان لساعات عقب خلافات ومصادمات عسكرية بين شريكي الانقلاب في الأسابيع الماضية، أسفرت عن مقتل أحد أبرز القيادات العسكرية القريبة لصالح.
ورجح محللون أن تكون خطوة صالح تمهيدا لانعزال العمل السياسي بالكامل، جراء ضغوطات وتهديدات مارستها جماعة أنصار الله على حزب صالح، لتقليص وجوده وقوته في حلف الانقلاب، مشيرة إلى "مخططات حوثية لإبعاد صالح من المشهد السياسي بكل السبل الممكنة، ومنها التصفية في حال سنحت الظروف للجماعة".
صالح الذي كان يخرج للشارع ليتحدث تحت أزيز طائرات التحالف ليس من السهل أن يتراجع اليوم أمام تهديدات الحوثيين، وهذا هو الأمر الذي جعل مهتمين يحللون انعزال الرجل محاولة لتهدئة الموقف مع الحوثيين والاختفاء من المشهد للعمل من خلف الكواليس بدهاء سياسي وعسكري اعتاد صالح اللعب عليه خلال فترات ماضية.