«الأيام» ترصد آراء وأحاديث الشارع الأبيني..الحملة الأمنية ضد القاعدة.. أبعادها وجدواها وماذا حققت ؟!

> رصد / حيدرة واقس

> تواصل قوات الحزام الأمني حملتها العسكرية في محافظة أبين منذ ما يقارب الشهرين على عناصر القاعدة، حيث سيطرت على %90 من مساحات المحافظة.
وعلى الرغم أنها الحملة الرابعة على الإرهاب في أبين، إلا أنها بدت هي الأنجح، لكثرة الإنجازات التي حققتها طوال هذه الفترة، والتي أفضت إلى مقتل وأسر العشرات من عناصر القاعدة.
صحيفة «الأيام» استطلعت آراء المواطنين حول انطباعهم حول الحملة وما هي الرسائل التي يوجهونها إلى الجهات المعنية.
*حملة أمنية ناجحة في المنطقة الوسطى
قال الناشط الإعلامي أحمد إدريس:"لسنوات طويلة ظلت أبين أسيرة للصراعات السياسية والحروب المتلاحقة التي انعكست سلبا على النهضة التنموية وانهيار البنية التحتية وانعدام الأمن في المحافظة وحياة المواطن البسيط".

وتابع: "ولتثبيت الأمن نفذت السلطات الأمنية مدعومة من قوات التحالف عدة حملات أمنية في محافظة أبين لم يكتب لها النجاح، لعل أبرز أسبابها كان غياب التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية وشحة الدعم العسكري والمادي الذي كانت تفتقر له تلك الحملات".
وفي الثالث عشر من سبتمبر الجاري نفذت قوات الحزام الأمني بأبين التي يقودها العميد عبداللطيف السيد وقائد الحزام الأمني بزنجبار المقدم محمد العوبان، مسنودة بكتائب من اللواء الأول دعم وإسناد، والذي يقودة العميد منير اليافعي (أبو اليمامة) حملة أمنية واسعة في مديرية الوضيع نجحت بتطهير المديرية من العناصر المسلحة وامتدت الحملة إلى مديرية لودر ومودية وسط ترحيب كبير من المواطنين.

وأضاف إدريس: "يتطلع المواطنون في مديريات المنطقة الوسطى بأبين إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، والذي التمسوه بقدوم قوات الحزام الأمني التي بسطت سيطرتها في المنطقة، واستشعر المواطن من خلالها بالأمن والأمان الذي افتقدوه لسنوات عديدة".
ومضى يقول: "يرى المواطنون في أبين أنه بوجود الأمن والاستقرار في المنطقة ستتحقق التنمية وتتحسن الخدمات الأساسية والمشاريع الخدمية وتتهيأ البيئة المناسبة لعمل المنظمات الإنسانية والإغاثية والعكس صحيح، فلا تنمية ولا استقرار معيشي إلا بوجود الأمن".
*سلبيات الإعلام الذي يواكب الحملة
وعقّب الكاتب منصور العلهي عن بعض الإعلاميين والنشطاء أو من كان لدى أفراد الحزام الأمني عن تصوير أو كتابة الأخبار، التي تمس سمعة المواطن أثناء استدعائه أو التحقيق معه.

وقال الكاتب في مقال له: "بعض الإخوة الإعلاميين الذين يعملون في الصحافة والمواقع الأخبارية ـ هداهم الله ـ لا يتحرون الدقة والمصداقية عند نقلهم للأخبار والأحداث، فبمجرد سماعهم لرواية غير موثوق بها عن اعتقال أو توقيف أحد الأشخاص يسارع هؤلاء لنشر الخبر على نطاق واسع دون التأكد من صحة ذلك الخبر، والمهم عند هذا الناقل للخبر هو أن يكون الأول والأسرع في نقل الخبر وإن كان غير متأكد من صحته ومصداقيته، ليفوز في النهاية بالسبق الصحفي الذي لم يسبقه إليه أحد من المشتغلين بعالم الصحافة، ونصيحتنا لمثل هؤلاء ألا يتسرعوا في نقل الأخبار غير الصحيحة، والتي قد تكون روايات قيلت في الشارع، ارجعوا للجهات ذات العلاقة للتأكد من هذه الأخبار قبل نشرها، فسمعة المواطن الشريف أهم وأغلى من سبقكم الصحفي الذي حولتموه للتسابق على نقل الأخبار الكاذبة وغير الصحيحة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى