عبث وعشوائية.. نهب متنفسات وأراضي عدن تحت أعين السلطات المحلية

> عدن «الأيام» خاص

> يتشوه منظر مدينة عدن عندما تنتشر ظاهرة البسط والردم والبناء العشوائي على أرصفتها وشوارعها من قبل بعض المتنفذين في بعض أجزاء المدينة.
وتظهر الصورة البسط الحاصل على المُتنفس الواقع خلف “عدن مول”، والذي يبعُد عن بوابة مقر إقامة الحكومة في قصر المعاشيق بحوالي مائتيّ متر، والذي نال نصيبه من العبث والعشوائية، بل إنهُ أصبح بؤرة للنفايات والمخلفات الصلبة المُختلفة.
ظاهرة البناء العشوائي لم تقتصر على هذا المُتنفس فقط، بل وصلت لكثير من الأماكن في أجزاء مُتفرقة في مدينة عدن الساحلية، ونمت بشكل مُخيف في الأونة الآخيرة يقابله غياب كبير لدور الدولة في حماية المُتنفسات والأماكن العامة.
المصور الإعلامي نبيل القعيطي كتب في وقت سابق على صفحته الشخصية بهذا الشأن، قائلا: “أولئك المتنفذون لم تردعهم قلعة الشموخ صيرة، ولم يضعوا لأمواج البحر وتدفقاتها أي اعتبار، كما أننا لم نرَ مواقف جادة من الجهات الحكومية إلا ما ندر، وكأن ما يجري برضاهم وبإيعاز منهم”.
صورة جوية للموقع الذي تعرض للبناء العشوائي
صورة جوية للموقع الذي تعرض للبناء العشوائي

وأردف: “على أية حال.. عدن مدينة تعايش وسلام، فلا تقتلوا ما تبقى منها بعبثكم وحبًا في مصالحكم الشخصية، وعيني لغير جمال عدن لا تنظر”.
وأخيرًا نقول وبوازع وطني وحُبًا لمدينتنا عدن “آن الأوان لأن تنتهي ظاهرة البسط والعشوائية من مدينتنا، وأن تتلاشى مظاهر العبث والبسط إلى الأبد، وذلك لأن عدن مدينتنا جميعًا”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى