لماذا التلال يا حكومة ؟!

> عدن «الأيام» خاص

> عانت العاصمة عدن في مختلف المجالات طوال سنوات طويلة منذ حرب 1994م ، وبالتحديد في المجال الرياضي رغم اعتبار عدن مهداً للرياضة في بلادنا ، لامتلاكها التاريخ الرياضي الكبير والمشرف بدرجة تتجاوز دول الجوار التي أصحبت تتفوق علينا بحاضرها رغم غياب تاريخها أمام عدن العريقة التي شهدت تأسيس أقدم أندية شبه الجزيرة العربية وعميدها الاول والكبير نادي التلال الرياضي الذي لا يقل تاريخه عن تاريخ عاصمتنا عدن.
التلال الكبير واجهة الرياضة العدنية الذي أصبحت معاناته لا تختلف عن معاناة عدن منذ غزو مليشيات الحوثي وعفاش لعدن ومحافظات الجنوب بغزو دمر كل ما هو جميل في الغالية عدن بما فيها رمزها الرياضي نادي التلال الذي افتقد لجميع مقومات الأندية الأهلية.
تحررت عدن ومحافظات الجنوب بفضل شباب عدن الحر الذي تقدمهم أبطالنا الرياضيون الذين سقط منهم الكثير ما بين شهيد وجريح ومعاق من أندية عدن وأبناء التلال بكريتر ، التي سقطت بيد المليشيات قبل تحريرها بفضل الله ، ثم بفضل التحالف العربي ، وشباب المقاومة الجنوبية الذين أعادوا شرعية الرئيس هادي وحكومته إلى عاصمتنا عدن وقصر المعاشيق الكائن بمديرية كريتر مسقط رأس أبناء العميد التلالي الذي عانى ابان الغزو الحوثي - العفاشي ، وبعد طرده وعودة شرعية الحكومة إلى أرض التلال بكريتر بقصر المعاشيق.
حكومتنا الموقرة منذ عودتها سعت جاهدة إلى إعادة إعمار عاصمة أبناء من أعادتهم إلى سلطة الحكم من أرض الوطن ، إلا أنها لم تلتفت بعين الاعتبار والاستحقاق لمن شهد الدمار والخراب يكتسح جميع ممتلكاته رغم تضحياته في حرب الانقلاب على شرعية الحكومة التي كانت جاحدة بحق التلال وتركته وحيداً ، يتألم ويئن بتغييب رمز وتاريخ رياضة عدن والجنوب بشكل غريب يستنكره جميع أبناء الوطن دائماً عند ملامسة وضع العميد التلالي الذي تحتل شرعية الحكومة مقراته وملعبه بحقات بسؤال الجميع يطرحه .. لماذا التلال يا حكومة ؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى