المجلس الانتقالي يدعو إلى التوجه للبناء ووقف المهاترات الإعلامية

> «الأيام» / غرفة الأخبار

> عقد صباح يوم امس في مقر الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي لقاء تشاوري ضم عضوي هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة وأ.عقيل العطاس، واللواء صالح زنقل رئيس اللجنة التحضيرية لمليونية الذكرى الـ"54" لثورة 14 اكتوبر، وعددا من الشخصيات الإعلامية وممثلين وسائل الإعلام بهدف معرفة المستجدات وكيفية مواجهة المخاطر المستقبلية كجبهة اعلامية موحدة.
وفي اللقاء دعا رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس لطفي شطارة إلى الترفع عن المهاترات الإعلامية والتصدر للتوجيه الإعلامي الداعم للبناء ومحاربة السلوكيات الخاطئة ونبذ المناطقية.
وقال شطارة في كلمته التي وجهها للإعلاميين أثناء اللقاء الذي دعت إليه الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي صباح أمس استعدادا لفعالية مليونية 14 أكتوبر المقبلة: "إن الهم الوطني يجب أن يكون هو الهاجس الأول للإعلام الجنوبي"، بحسب ما نقله الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف: "إن الحرب لا محاله ستنتهي، وأن الأهم أن يكون للجنوب موقعه الصحيح وتحديدا بعد الجهود التي بذلتها قيادات المجلس والتي تكللت بفتح مقر لمبعوث الأمم المتحدة في العاصمة عدن".
وأضاف: "لن نسمح بإغلاق الصوت الجنوبي المتمثل بوسائل الإعلام الجنوبية، مهما اختلفنا مع تلك الوسائل فستكون قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب كل صوت جنوبي يصدح بالحق".
وأكد أن "الهدف الأساسي للمجلس هو أن ينهي عبث سنوات من التعثر السياسي للقضية الجنوبية بسبب عدم تواجد الأداة السياسية للجنوبيين، وأن إعلان عدن التاريخي وتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي عمل على نقل القضية الجنوبية إلى أعلى مستوياتها السياسية"، داعيا إلى "الالتفاف حول المجلس والدفاع عن القضية، وإبراز الدور الإعلامي، ليكون سندا لكل جنوبي، ودعم جهود التحالف لترسيخ الأمن والاستقرار في الجنوب".
من جانبه أوضح رئيس دائرة العمل الجماهيري أ.عقيل العطاس أن أهم دور للإعلاميين في الوقت الراهن يتمثل في محاربة المناطقية التي تحاول جهات معادية من خلالها استهداف القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الذي وصفه بالفرصة التاريخية التي أنهت سنوات من التمزق والخلافات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى