الحوثيون يعتقلون قائد الشرطة العسكرية بصنعاء
جماعة الحوثي تعتقل العميد الركن محمد قائد الحيمي
> صنعاء «الأيام» خاص
> اعتقلت جماعة الحوثي قائد الشرطة العسكرية العميد الركن محمد محمد قائد الحيمي بعد رفضه الانصياع لأوامر وتوجيهات الحوثيين.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الأيام» إن “القيادي البارز في جماعة الحوثي، المعين رئيسا للاستخبارات العسكرية المدعو أبو علي الحاكم (عبدالله الحاكم)، استدعى العميد الحيمي واعتقله دون أن يفرج عنه، رغم مرور ثلاثة أيام من اعتقاله”.
وذكرت المصادر أن “اعتقال الحيمي جاءت على خلفية امتناعه السماح لكتائب وجنود الشرطة العسكرية بالمشاركة في تظاهرة الحوثيين بمناسبة ذكرى 21 سبتمبر الماضي، التي أحياها الحوثيون للاحتفال بثورتهم”.
وكان العميد الحيمي قد أمر بنزول مجموعة أفراد فقط وليس جميع الجنود، بحسب طلب الحوثيين.
ولفتت المصادر إلى أن “العميد الحيمي كان أحد ضباط صالح الذين سهلوا سيطرة الحوثيين على بعض المرافق، وكان له مواقف إيجابية معهم منذ دخولهم صنعاء العام 2014”.
والحيمي كان أركان حرب قوات الشرطة، لكن بعد إقالة الحوثيين القائد السابق عين قائدا للشرطة العسكرية.
وتمارس المليشيات الحوثية انتهاكات واسعة للحقوق والحريات العامة، خاصة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها في ظل غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية.
ولاتزال المليشيات الحوثية تواصل اعتقال قائد لواء قوات الدفاع الساحلي لرفضه توجيهات الجماعة، ومثله مدير دائرة شؤون الضباط اللواء قائد العنسي بعد إقدام الحوثيين على إرغامه بترقية (13) ألفا من مسلحيها إلى ضباط، بعضهم بديلا لمن تقول الجماعة إنهم تعاونوا مع الحكومة الشرعية.
إلى ذلك أكدت مصادر بوزارة الدفاع أن تعيين أبو الحاكم في هذا المنصب، وفرضه على شريكهم المؤتمر، جاء لتقويض صالح وتقييد حريته وسيطرته على الجيش من خلال السيطرة على الضباط الذين لايزال لهم علاقة به أو يوالونه.
وقالت مصادر عسكرية لـ«الأيام» إن “القيادي البارز في جماعة الحوثي، المعين رئيسا للاستخبارات العسكرية المدعو أبو علي الحاكم (عبدالله الحاكم)، استدعى العميد الحيمي واعتقله دون أن يفرج عنه، رغم مرور ثلاثة أيام من اعتقاله”.
وذكرت المصادر أن “اعتقال الحيمي جاءت على خلفية امتناعه السماح لكتائب وجنود الشرطة العسكرية بالمشاركة في تظاهرة الحوثيين بمناسبة ذكرى 21 سبتمبر الماضي، التي أحياها الحوثيون للاحتفال بثورتهم”.
وكان العميد الحيمي قد أمر بنزول مجموعة أفراد فقط وليس جميع الجنود، بحسب طلب الحوثيين.
ولفتت المصادر إلى أن “العميد الحيمي كان أحد ضباط صالح الذين سهلوا سيطرة الحوثيين على بعض المرافق، وكان له مواقف إيجابية معهم منذ دخولهم صنعاء العام 2014”.
والحيمي كان أركان حرب قوات الشرطة، لكن بعد إقالة الحوثيين القائد السابق عين قائدا للشرطة العسكرية.
وتمارس المليشيات الحوثية انتهاكات واسعة للحقوق والحريات العامة، خاصة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها في ظل غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية.
ولاتزال المليشيات الحوثية تواصل اعتقال قائد لواء قوات الدفاع الساحلي لرفضه توجيهات الجماعة، ومثله مدير دائرة شؤون الضباط اللواء قائد العنسي بعد إقدام الحوثيين على إرغامه بترقية (13) ألفا من مسلحيها إلى ضباط، بعضهم بديلا لمن تقول الجماعة إنهم تعاونوا مع الحكومة الشرعية.
إلى ذلك أكدت مصادر بوزارة الدفاع أن تعيين أبو الحاكم في هذا المنصب، وفرضه على شريكهم المؤتمر، جاء لتقويض صالح وتقييد حريته وسيطرته على الجيش من خلال السيطرة على الضباط الذين لايزال لهم علاقة به أو يوالونه.