أجهزة أمن عربية تضع شخصيات يمنية تحمل الجواز الديبلوماسي قيد المراقبة

> عواصم «الأيام» خاص

> قالت شخصيات رفيعة، بعضها تنتمي لحزب الإصلاح اليمني، تحمل جوازات دبلوماسية وتقيم حالياً خارج السعودية لـ«الأيام»، أمس، إنهم وأعضاء آخرين “قد أبلغوا سابقاً بضرورة مغادرة المملكة العربية السعودية”، بمن فيهم شخصيات دينية كبيرة.
وأضافت المصادر إن العديد من العناصر الكبيرة في الحزب الاسلامي رفضت تركيا منحها حق الإقامة وتبعها في ذلك العديد من الدول الأوروبية التي رفضت حتى النظر في طلبات لجوء سياسي لهم وعوائلهم مما اضطرهم إلى العودة إلى 3 دول عربية بتأشيرات زيارة.
واضافوا “انهم تلقوا زيارات في الأيام القليلة الماضية من قبل أجهزة الأمن في تلك الدول العربية للقيام بتسجيلهم وعوائلهم لدى الدوائر الأمنية في تلك البلدان العربية وترغيبهم بالمغادرة طوعياً”.
وأضاف اثنان من المصادر ان “جهاز امن عربي يتتبع ويحقق في محل اقامة (193) شخصا دخلوا خلال الشهرين الأخيرين إلى تلك الدولة ووصل الامر الى “طرق ابواب الشقق وطلب التحقق من جوازات السفر فوراً” وتم هذا الاجراء في اليومين الماضيين.
وأوردت المصادر الأربعة أسماء كبيرة في تنظيم حزب الإصلاح اليمني تتحفظ «الأيام» على ذكرها نظراً للحساسية الشديدة التي يتم التعامل بها مع هذا الموضوع.
وقال ديبلوماسي عربي لـ«الأيام» امس:” ماذا تتوقع ان نفعل بعد ان ثبت لدينا تورط العديد من تلك العناصر في اعمال تقوض مجهودات الشرعية والتحالف”.. وأضاف:” لقد تابعنا باهتمام قيام وزير معين في الشرعية بالتجول بحرية تامة في تعز مؤخراً واحاديث وتعليقات ضد الشرعية و دول التحالف العربي”.
واكد مسؤول حكومي في الرياض لـ«الأيام» ليلة أمس صحة المعلومات لكنه رفض الإدلاء بمعلومات إضافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى