قاسم داود: جماهير الجنوب تعي المشاريع المطروحة وللناس حق الاختيار

> عدن «الأيام» خاص

> قال القيادي الاشتراكي قاسم داود إن إقامة أكثر من فعالية في ذكرى أكتوبر بعدن ليس أمرا سيئاً، بل طبيعي، نظرا لوجود قوى يحمل كل منها مشروعا سياسيا يتعارض مع الآخر، ولا يمكن دمجهما ولا تنظيم فعالية بخطابين وتوجهين.
وأضاف داود في تصريح لـ«الأيام» بمناسبة احتفالات الجنوبيين بذكرى ثورة 14 أكتوبر 1963 قائلا”أعني المشروع الذي يتبنئ الحل في اطار الوحدة وله مسميات عدة منها الدولة الاتحادية بيته أقاليم والمشروع الاخر هو المعبر عن ارادة غالبية عظمئ من شعب الجنوب ويتبنئ الحق في نيل ما يتطلع له الجنوب من الحرية والسيادة وقيام الدولة الوطنية المستغلة”.
وتابع قائلا: “قد حصل ما حصل بشأن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية برمزيتها ودلالاتها وبما قدمته من دروس وعبر تنفع للحاضر والمستقبل اعتقد ان جماهير الجنوب تعي تماما طبيعة المشاريع المطروحة، وعليه فليترك للناس حق الاختيار.. اين سيشاركون في هذه الساحة او الاخرى، وسيكون مظهرا حضاريا يليق بجماهير الجنوب. ومن خلاله سيعرف كل طرف وزنة وثقله ، والكتلة الشعبية المؤيدة له، ولو ان المسألة باتت واضحة ، وضوح الشمس ، من نضال شعبي عام طوال ربع قرن من الزمن ، وأكثر من ثمانية عشر مليونية”.
وأوضح أن الاحتفال بأكثر من فعالية سيكون ضرورة تمكن كل طرف ومن له مشروع سياسي من دراسة أسباب التململ، وعدم الارتياح الحاصل هنا او هناك بهذا القدر او ذاك للقيام بالمراجعة والتصحيح والتطوير.
وعن موقف الحزب الاشتراكي ومنظماته وأعضاءه في الجنوب فقال القيادي داود "انه بالقدر الذي تمكنت فيه الاطراف الاخرئ من اعلان قناعاتها ومواقفها فالاشتراكي وأعضاءه نفس الحق، ومع بالغ الاحترام لكل صاحب رأي نختلف معه في هذا الموقف، وهو اختلاف لا يعني مطلقا العداء والخصومة"، مؤكد ان شارع مدرم بالمعلا هو المناسب والطبيعي لمشاركة أعضاء الحزب الاشتراكي المنسجم مع واجباتهم ودورهم ومصالحهم باعتبارهم اولا واخيرا مواطنين جنوبيين وجزءا من هذا الشعب بماضيه وحاضره ومستقبله”.
واختتم تصريحه قائلا "لا افهم دوافع ومبررات أي دعوة للحياد خاصة بالنسبة لتيار سياسي له تاريخه وعليه مسؤولية ادبية، بان يقال له التزم الحياد واتخذ لك مكانا وسطا بين الساحتين، الذي يعني بإسقاطه علئ الارض الوقوف في دكة الكباش !ولا ارئ ان مثل هذه الدعوة تليق بالاشتراكي ومناضليه. اعضاء وعضوات ومناصرين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى