في مليونية ذكرى ثورة 14 اكتوبر.. أبناء سقطرى والمهرة.. حضور لافت يؤكد تلاحم الشعب الجنوبي
حضور أبناء سقطرى والمهرة في مليونية أكتوبر بعدن
> لقاءات: علي الهدياني
> في الذكرى الـ 54 لثورة 14 من أكتوبر المجيدة، احتشد الشعب الجنوبي مجدداً في ساحة الشهيد مدرم في المعلا بالعاصمة عدن، وعلى خطى الشهداء والجرحى واصل شعب الجنوب مسيرته نحو اليوم الموعود.
حضور أبناء سقطرى والمهرة في مليونية أكتوبر كان مميزاً ولافتا، حيث رقصت الساحة على دقات الطبول والرقصات الشعبية المهرية والمكلاوية التي أضفت على الحضور المليوني الحاشد وهجاً ثورياً وحماساً منقطع النظير.
«الأيام» عاشت أجواء الحشد المليوني الأكتوبري، والتقت عدداً من أبناء سقطرى والمهرة الأحرار، واستطلعت - عن قرب - آراءهم عن المليونية وعن كل ما يدور في الساحة الجنوبية في استطلاع ننشره في السطور الآتية:
في البداية كان لقاؤنا مع الثائر الجنوبي من أبناء أرخبيل سقطرى سعيد بن ماجد الذي عبر عن سروره البالغ لتمكنه من حضور مليونية 14 أكتوبر في العاصمة عدن، قائلا: "قطعنا مئات الأميال لنصل إلى عدن عاصمة الجنوب، ونحتفي بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا إلى جانب إخواننا أبناء الجنوب".
وأضاف: "حضورنا الحاشد اليوم هنا في عدن يأتي استجابة لدعوة قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لنؤكد لمن يريد حرف مسار ثورتنا أو الانتقاص من تضحياتنا بأننا سنزحف كالسيول الجرارة متى ما دعانا نداء الجنوب".
عضو منسقية شباب الجنوب في سقطرى راسم سعد أحمد تحدث عن تلاحم شعب الجنوب واصطفافه خلف قيادته من أقصاه إلى أقصاه، قائلاً "أتينا من سقطرى لنؤكد أننا جزء لا يتجزء من الجنوب العربي وسنقف في مقدمة الصفوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعتبر الحكومة الجنوبية المنتخبة شعبياً وجماهيرياً".
وتوجه برسالة إلى كل المغردين خارج السرب الجنوبي: "أدعو كل الذين حاولوا السباحة عكس تيار الثورة للعودة إلى حضن الوطن الجنوبي، فهم لن يكون بمقدورهم الوقوف في وجه بركان الثورة المتأجج مهما حاولوا".
محافظة المهرة لم تكن غائبة عن الحشد المليوني الجنوبي الكبير، إذ شكّل سمر الجباة لوحة مهرية ثورية جميلة وهم يهتفون لوطنهم "بالروح بالدم نفديك ياجنوب" جنبا إلى جنب مع إخوانهم الأحرار.
في جولتنا الاستطلاعية التقينا بعدد من شباب المهرة بقيادة القائد الشاب قاسم الثوباني، وكان لقاؤنا الأول مع الشاب الثائر زكريا الفقيه من أبناء مديرية حصوين الذي تحدث لـ«الأيام» عن سعادته وهو يحتفل مع أبناء شعبه في ساحة واحدة، وقال: "ثورتنا ثورة وطن وأرض وهوية من المهرة إلى باب المندب، ونحن أتينا من المهرة وقطعنا المسافات لنصل إلى عدن ونهتف للجنوب وللثورة والشهداء ولقيادتنا السياسية".
ويضيف: "أتينا لنقول لرئيس حكومة الشرعية اليمنية بن دغر الذي دخل المهرة مصطحباً كتيبة من عسكر الاحتلال بأن المهرة جنوبية الهوى والهوية، وإنك وإن استطعت أن تلتقط صورة مع عسكر الاحتلال إلا أنك تعلم علم اليقين أن المهرة لن ترضى بغير التحرير والاستقلال".
وأردف: "نحن اليوم هنا لنعلنها للعالم بأن المهرة تقف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي صفاً واحداً".
واختتم حديثه بدعوة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى "ضرورة تشكيل قوات أمن من أبناء المهرة وطرد كل عسكر الاحتلال".. مؤكداً أن المهرة لن تقبل زبانية صنعاء، مطالباً الشرعية باحترام إرادة أبناء المهرة الذين لديهم القدرة والكفاءة لحفظ أمن محافظتهم.
لقاؤنا الثاني كان مع الشاب المهري أحمد عبد الصالح حميد من أبناء مديرية حصوين بالمهرة، والذي شكر «الأيام» على اللقاء بأبناء المهرة ونقل صوتهم، وقال: "أتينا إلى العاصمة عدن لنشارك أبناء شعبنا ذكرى هذا اليوم العظيم الذي تحرر فيه شعبنا من جبروت المحتل البريطاني، ولنؤكد للعالم إصرارنا على نيل استقلالنا الثاني من محتل عاث في الجنوب فساداً باسم الوحدة".
ودعا كل قيادة المجلس الانتقالي إلى بسط يدها على مصادر الثروة في الجنوب وإعادة تأهيلها، وقال في هذا الجانب: "أرسل رسالة إلى قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد البطل عيدروس الزبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك وباقي أعضاء المجلس لأقول لهم حان الوقت لانتزاع حقنا والسيطرة على مصادر ثرواتنا التي لاتزال تعبث بها شرعية الاحتلال".
ثائر آخر من شباب المهرة الأبطال الذين قطعوا المسافات الطوال ليلتحقوا بالحشود الزاحفة إلى العاصمة عدن اسمه فاروق سهل الماس تحدث لـ«الأيام» بكلمات يملؤها التفاؤل قائلا: "أتينا اليوم من أقاصي المهرة إلى عاصمتنا الأبدية عدن الحبيبة لنؤكد للعالم بأن شعب الجنوب قلب واحد وروح واحدة، نتقاسم الهم ونعيش الحلم ذاته ألا وهو نيل الاستقلال الثاني".
فاروق لم يخف ثقة شباب المهرة الأحرار بقيادة المجلس الانتقالي التي قال فاروق أن "شباب المهرة كغيرهم من أبناء الجنوب يرون في قيادة المجلس خير من يمثلهم". مضيفا: "أملنا بالله ثم بقيادة شعبنا ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي نعول عليه في استعادة الجنوب وبناء دولته الآمنة والمستقرة والمزدهرة".
لقاءات: علي الهدياني
حضور أبناء سقطرى والمهرة في مليونية أكتوبر كان مميزاً ولافتا، حيث رقصت الساحة على دقات الطبول والرقصات الشعبية المهرية والمكلاوية التي أضفت على الحضور المليوني الحاشد وهجاً ثورياً وحماساً منقطع النظير.
«الأيام» عاشت أجواء الحشد المليوني الأكتوبري، والتقت عدداً من أبناء سقطرى والمهرة الأحرار، واستطلعت - عن قرب - آراءهم عن المليونية وعن كل ما يدور في الساحة الجنوبية في استطلاع ننشره في السطور الآتية:
في البداية كان لقاؤنا مع الثائر الجنوبي من أبناء أرخبيل سقطرى سعيد بن ماجد الذي عبر عن سروره البالغ لتمكنه من حضور مليونية 14 أكتوبر في العاصمة عدن، قائلا: "قطعنا مئات الأميال لنصل إلى عدن عاصمة الجنوب، ونحتفي بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا إلى جانب إخواننا أبناء الجنوب".
وأضاف: "حضورنا الحاشد اليوم هنا في عدن يأتي استجابة لدعوة قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لنؤكد لمن يريد حرف مسار ثورتنا أو الانتقاص من تضحياتنا بأننا سنزحف كالسيول الجرارة متى ما دعانا نداء الجنوب".
عضو منسقية شباب الجنوب في سقطرى راسم سعد أحمد تحدث عن تلاحم شعب الجنوب واصطفافه خلف قيادته من أقصاه إلى أقصاه، قائلاً "أتينا من سقطرى لنؤكد أننا جزء لا يتجزء من الجنوب العربي وسنقف في مقدمة الصفوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعتبر الحكومة الجنوبية المنتخبة شعبياً وجماهيرياً".
وتوجه برسالة إلى كل المغردين خارج السرب الجنوبي: "أدعو كل الذين حاولوا السباحة عكس تيار الثورة للعودة إلى حضن الوطن الجنوبي، فهم لن يكون بمقدورهم الوقوف في وجه بركان الثورة المتأجج مهما حاولوا".
محافظة المهرة لم تكن غائبة عن الحشد المليوني الجنوبي الكبير، إذ شكّل سمر الجباة لوحة مهرية ثورية جميلة وهم يهتفون لوطنهم "بالروح بالدم نفديك ياجنوب" جنبا إلى جنب مع إخوانهم الأحرار.
في جولتنا الاستطلاعية التقينا بعدد من شباب المهرة بقيادة القائد الشاب قاسم الثوباني، وكان لقاؤنا الأول مع الشاب الثائر زكريا الفقيه من أبناء مديرية حصوين الذي تحدث لـ«الأيام» عن سعادته وهو يحتفل مع أبناء شعبه في ساحة واحدة، وقال: "ثورتنا ثورة وطن وأرض وهوية من المهرة إلى باب المندب، ونحن أتينا من المهرة وقطعنا المسافات لنصل إلى عدن ونهتف للجنوب وللثورة والشهداء ولقيادتنا السياسية".
أراء عدد من أبناء سقطرى
ويضيف: "أتينا لنقول لرئيس حكومة الشرعية اليمنية بن دغر الذي دخل المهرة مصطحباً كتيبة من عسكر الاحتلال بأن المهرة جنوبية الهوى والهوية، وإنك وإن استطعت أن تلتقط صورة مع عسكر الاحتلال إلا أنك تعلم علم اليقين أن المهرة لن ترضى بغير التحرير والاستقلال".
وأردف: "نحن اليوم هنا لنعلنها للعالم بأن المهرة تقف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي صفاً واحداً".
واختتم حديثه بدعوة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى "ضرورة تشكيل قوات أمن من أبناء المهرة وطرد كل عسكر الاحتلال".. مؤكداً أن المهرة لن تقبل زبانية صنعاء، مطالباً الشرعية باحترام إرادة أبناء المهرة الذين لديهم القدرة والكفاءة لحفظ أمن محافظتهم.
لقاؤنا الثاني كان مع الشاب المهري أحمد عبد الصالح حميد من أبناء مديرية حصوين بالمهرة، والذي شكر «الأيام» على اللقاء بأبناء المهرة ونقل صوتهم، وقال: "أتينا إلى العاصمة عدن لنشارك أبناء شعبنا ذكرى هذا اليوم العظيم الذي تحرر فيه شعبنا من جبروت المحتل البريطاني، ولنؤكد للعالم إصرارنا على نيل استقلالنا الثاني من محتل عاث في الجنوب فساداً باسم الوحدة".
ودعا كل قيادة المجلس الانتقالي إلى بسط يدها على مصادر الثروة في الجنوب وإعادة تأهيلها، وقال في هذا الجانب: "أرسل رسالة إلى قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد البطل عيدروس الزبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك وباقي أعضاء المجلس لأقول لهم حان الوقت لانتزاع حقنا والسيطرة على مصادر ثرواتنا التي لاتزال تعبث بها شرعية الاحتلال".
ثائر آخر من شباب المهرة الأبطال الذين قطعوا المسافات الطوال ليلتحقوا بالحشود الزاحفة إلى العاصمة عدن اسمه فاروق سهل الماس تحدث لـ«الأيام» بكلمات يملؤها التفاؤل قائلا: "أتينا اليوم من أقاصي المهرة إلى عاصمتنا الأبدية عدن الحبيبة لنؤكد للعالم بأن شعب الجنوب قلب واحد وروح واحدة، نتقاسم الهم ونعيش الحلم ذاته ألا وهو نيل الاستقلال الثاني".
فاروق لم يخف ثقة شباب المهرة الأحرار بقيادة المجلس الانتقالي التي قال فاروق أن "شباب المهرة كغيرهم من أبناء الجنوب يرون في قيادة المجلس خير من يمثلهم". مضيفا: "أملنا بالله ثم بقيادة شعبنا ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي نعول عليه في استعادة الجنوب وبناء دولته الآمنة والمستقرة والمزدهرة".
لقاءات: علي الهدياني