المخلافي: الأمم المتحدة عليها مراجعة مصادرها وبنعمر سعى لشرعنة الانقلاب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن المشروع العربي سينتصر في اليمن على المشروع الفارسي الذي يعتمد على الطائفية ويعمد إلى تمزيق الوحدة العربية ويسعى لاستبدال الجيوش بالمليشيا الطائفية.
وأضاف"الموقف الدولي موحد حول اليمن ومشكلة ليست معزولة عن العالم ولكنها الوحيدة التي حصلت على اجماع دولي. هناك موقف دولي ومرجعية حل محددة وموحدة والكل يدعم جهود المبعوث الأممي وهذا أمر ليس سهل الحفاظ عليه".
وتابع"كل هذه الانتصارات السياسية والعسكرية التي حققتها الشرعية كانت بفضل تحالف عربي قوي داعم للحكومة اليمنية وقيادتها ودبلوماسيتها".
وقال أن "المملكة تقود دعماً كبيراً في المجتمعين العربي والدولي مما يكشف عن روح قومية وعربية وإسلامية حول الأزمة اليمنية لمجابهة كافة التحديات من أهمها المخطط الإيراني الذي أراد إيذاء اليمن وأن يحرفها عن تاريخها العربي والإسلامي، وأن يستخدمها كأداة لتحقيق تفوق للمشروع الفارسي المعادي للأمة العربية".
واعتبر الخيار السياسي هو من سينتصر بعد المكاسب التي حققها التحالف العربي الذي تقوده السعودية عسكرياً.
وقال المخلافي في حوار اجرته صحيفة (الرياض) السعودية ونشرته أمس الأحد "هناك اطرافا ليست مرتاحة لهذا الانتصار والوحدة في الموقف العربي الذي يقوده التحالف بقيادة السعودية، ومن الطبيعي أن تسعى تلك الأطراف إلى اتخاذ مداخل كثيرة لمحاولة إضعاف التحالف وتفكيكه، وآخرها المحاولة التي حدثت في جنيف في موضوع حقوق الإنسان، واستطعنا أن نحقق انتصاراً عربيا في ذلك".
وتابع"إيران تستخدم كل الوسائل من أجل دعم الانقلاب، بما فيها التهريب أو استخدام مناطق تحت سيطرة الانقلابيين، واستخدام أشخاص غير إيرانيين لمحاولة الوصول إلى اليمن ممن يرتبطون بإيران سياسياً أو أيديولوجياً والتقارير على ذلك مثبتة ومنها تقارير لجنة العقوبات".
واشار الى قرب انفراج أزمة مدينة وميناء الحديدة والى المساعي الأخيرة للمبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال "تسعى الأمم المتحدة لتسليم ميناء ومدينة الحديدة لطرف ثالث، مقابل انسحاب الحوثيين وقوات صالح ووقف أي عملية عسكرية للتحالف العربي والقوات الحكومية".
وأشار المخلافي إلى دور المبعوث الأممي لدى اليمن الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ تؤيده الحكومة اليمنية واعتباره افضل من سابقه المغربي جمال بنعمر على الرغم من التحفظات.
وقال المخلافي "إن بنعمر سعى لإعطاء انقلاب الحوثيين والرئيس السابق شرعية دولية".
وحول تحرير صنعاء قال وزير الخارجية"ربما تكون هناك بعض العوامل التي أعاقت إنجاز تحرير العاصمة صنعاء الذي توقعناه ورسمنا خططنا عليه، ككمية السلاح التي سلمها المخلوع للانقلابيين، وطبيعة تركيب الجيش في تلك الفترة التي حكم بها صالح".
وأشار المخلافي الى أن التقرير الأممي بشأن أطفال اليمن قائلا انه"ليس التقرير الأول، بل إنه أخف من الماضي، وأن الحكومة والتحالف كذلك عبروا عن رفضهم لتسييس هذا الأمر والنظرة المتحيزة والقاصرة التي لم تأخذ في عين الاعتبار ما قدمته الحكومة الشرعية والتحالف على كافة الأصعدة وليس الطفل فقط".
ودعا وزير الخارجية الأمم المتحدة الى تغيير مواقفها ومراجعة تقاريرها ومصادرها.
واعتقد المخلافي أن الدبلوماسية اليمنية في الخارج تعاني من تحديات كبيرة أهمها تأخر استلام المرتبات وعدم وجود نفقات تشغيلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى