صالح: تلقيت دعوة من معهد روسي لحضور مؤتمر عن الإرهاب وهي محاولات لإخراجي من اليمن
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
> عدن «الأيام» استماع
> قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إنه يبحث حاليا النظر في دعوة قدمت له من مركز دراسات روسي لعقد مؤتمر عن الإرهاب.
وأضاف صالح في حوار بثته أمس قناة “اليمن اليوم” بعد تسريبات عن تدهور حالته الصحية أعقبها عمليات جراحية وفحوصات من فريق طبي روسي بمساعدة يمنيين.. إن الدعوات لمغادرته اليمن مستمرة وهي محاولات لإخراجه من اليمن، حد قوله.
«الأيام» تعيد نشر نص المقابلة:
- ما نوع العملية التي أجريت لكم، وماهي نتائجها، وهل هناك مضاعفات أخرى أظهرتها الفحوصات الطبية التي أجريت لفخامتكم، وماهي كلمتكم التي توجهوها للشعب؟
* شكراً جزيلا.. صحتي العامة كويسة، والحمد لله، أجريت عملية من قبل فريق طبي روسي وبمعاونة أطباء يمنيين، وكانت العملية ناجحة بكل المقاييس، ولا هناك أي قلق، والصحة العامة كويسة، وأجريت بعض الفحوصات الطبية للأذن والحنجرة والمعدة والقلب، والعملية الجراحية للعين اليسرى للشبكية والمياه البيضاء كانت العملية ممتازة، ومشكورين الفريق الروسي الذي أولى عناية خاصة ولفتة كريمة من قبل القيادة الروسية برئاسة الرئيس (بوتن) فكانت لفتة طيبة، ولنا في انتظار الفريق الطبي الروسي أكثر من سنة لم تسمح لهم غرفة عمليات العدوان الموجودة في الرياض من الوصول إلى اليمن، حتى من ضمنها ابني كان طالع على الطائرة من الأردن لم تسمح له السلطات السعودية من المجيء مع الفريق الطبي الروسي، وكانوا غير عارفين بالفريق الطبي الروسي، وصراحة كان الروس والأمم المتحدة على مجيء الفريق الذي صار لها أكثر من سنة، وجاء الفريق وتكللت العملية بنجاح.
وأكرر الشكر والتقدير للقيادة الروسية، وأتوجه بالشكر لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، رجالاً ونساءً، والذين سألوا وتابعوا سير العملية والحالة الإعلامية المهولة من قبل أعداء الوطن، والتي روجت أكاذيب، وكما هي عادتها أكاذيب واضحة، وأن الرئيس علي عبدالله صالح في غيبوبة، وأنه في حالة صحية متدهورة، وأنه تعرض للاغتيال في يوم 11، وهذه من شغلات العدو والحرب النفسية، لكن عناية الله سبحانه وتعالى، وأنا بين أهلي وعشيرتي وبين شعبي لا أكذب ولا أخاف، وأوجه هذه الرسالة لكل أعداء الوطن كفوا عن أذاكم في اليمن وكفوا عن إذاكم لليمن، ستكونوا نادمين في السنوات القادمة لقتل أبناء اليمن ونساء اليمن ومصانع اليمن ومدارس اليمن، كفوا عن أذاكم، يكفيكم اذاء لهذا الشعب اليمني العظيم، صاحب التاريخ العريق، فأكرر التحية والشكر لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، الذين سألوا عني واطمأنوا، وأطمئن الجميع.. صحتي بخير والحمد لله ولا عندي أي مشكلة، وأكرر الشكر للفريق الطبي الروسي، وإلى الفريق الطبي اليمني المساعد.
- هل صحيح هناك ترتيبات لسفركم إلى خارج اليمن؟
* هناك دعوة لأحد المعاهد الروسية لحضور مؤتمر الطاولة المستديرة لمناقشة محطتين، المحطة الأولى الإرهاب، وكيف يتم مواجهة الإرهاب، والمحطة الثانية كيفية خروج اليمن من هذه الأزمة ومن الحرب الدائرة في اليمن، وهي محل دراسة وبحث حول تلبية هذه الدعوة.
- بالنسبة للجانب الصحي ليس هناك أي ترتيب للسفر خلال العلاج؟
* لا.. لا يوجد أي ترتيبات صحية، وصحتي تمام، وأنا أتعالج هنا في اليمن، ولا أحتاج السفر للخارج على الإطلاق، وطلبوها أكثر من مرة، وهو عذر أنه كيف يخرجوا صالح من اليمن ما بايخرج.
وأضاف صالح في حوار بثته أمس قناة “اليمن اليوم” بعد تسريبات عن تدهور حالته الصحية أعقبها عمليات جراحية وفحوصات من فريق طبي روسي بمساعدة يمنيين.. إن الدعوات لمغادرته اليمن مستمرة وهي محاولات لإخراجه من اليمن، حد قوله.
«الأيام» تعيد نشر نص المقابلة:
- ما نوع العملية التي أجريت لكم، وماهي نتائجها، وهل هناك مضاعفات أخرى أظهرتها الفحوصات الطبية التي أجريت لفخامتكم، وماهي كلمتكم التي توجهوها للشعب؟
* شكراً جزيلا.. صحتي العامة كويسة، والحمد لله، أجريت عملية من قبل فريق طبي روسي وبمعاونة أطباء يمنيين، وكانت العملية ناجحة بكل المقاييس، ولا هناك أي قلق، والصحة العامة كويسة، وأجريت بعض الفحوصات الطبية للأذن والحنجرة والمعدة والقلب، والعملية الجراحية للعين اليسرى للشبكية والمياه البيضاء كانت العملية ممتازة، ومشكورين الفريق الروسي الذي أولى عناية خاصة ولفتة كريمة من قبل القيادة الروسية برئاسة الرئيس (بوتن) فكانت لفتة طيبة، ولنا في انتظار الفريق الطبي الروسي أكثر من سنة لم تسمح لهم غرفة عمليات العدوان الموجودة في الرياض من الوصول إلى اليمن، حتى من ضمنها ابني كان طالع على الطائرة من الأردن لم تسمح له السلطات السعودية من المجيء مع الفريق الطبي الروسي، وكانوا غير عارفين بالفريق الطبي الروسي، وصراحة كان الروس والأمم المتحدة على مجيء الفريق الذي صار لها أكثر من سنة، وجاء الفريق وتكللت العملية بنجاح.
وأكرر الشكر والتقدير للقيادة الروسية، وأتوجه بالشكر لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، رجالاً ونساءً، والذين سألوا وتابعوا سير العملية والحالة الإعلامية المهولة من قبل أعداء الوطن، والتي روجت أكاذيب، وكما هي عادتها أكاذيب واضحة، وأن الرئيس علي عبدالله صالح في غيبوبة، وأنه في حالة صحية متدهورة، وأنه تعرض للاغتيال في يوم 11، وهذه من شغلات العدو والحرب النفسية، لكن عناية الله سبحانه وتعالى، وأنا بين أهلي وعشيرتي وبين شعبي لا أكذب ولا أخاف، وأوجه هذه الرسالة لكل أعداء الوطن كفوا عن أذاكم في اليمن وكفوا عن إذاكم لليمن، ستكونوا نادمين في السنوات القادمة لقتل أبناء اليمن ونساء اليمن ومصانع اليمن ومدارس اليمن، كفوا عن أذاكم، يكفيكم اذاء لهذا الشعب اليمني العظيم، صاحب التاريخ العريق، فأكرر التحية والشكر لكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، الذين سألوا عني واطمأنوا، وأطمئن الجميع.. صحتي بخير والحمد لله ولا عندي أي مشكلة، وأكرر الشكر للفريق الطبي الروسي، وإلى الفريق الطبي اليمني المساعد.
- هل صحيح هناك ترتيبات لسفركم إلى خارج اليمن؟
* هناك دعوة لأحد المعاهد الروسية لحضور مؤتمر الطاولة المستديرة لمناقشة محطتين، المحطة الأولى الإرهاب، وكيف يتم مواجهة الإرهاب، والمحطة الثانية كيفية خروج اليمن من هذه الأزمة ومن الحرب الدائرة في اليمن، وهي محل دراسة وبحث حول تلبية هذه الدعوة.
- بالنسبة للجانب الصحي ليس هناك أي ترتيب للسفر خلال العلاج؟
* لا.. لا يوجد أي ترتيبات صحية، وصحتي تمام، وأنا أتعالج هنا في اليمن، ولا أحتاج السفر للخارج على الإطلاق، وطلبوها أكثر من مرة، وهو عذر أنه كيف يخرجوا صالح من اليمن ما بايخرج.