المؤتمر: شراكة الحوثيين مغرم لا مغنم وما يمارسونه في المؤسسات هو الإرهاب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> وصف حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) ممارسات الحوثيين في استهداف كوادر الحزب بالمؤشرات الواضحة والدليل القاطع على عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحوثيين لاستمرار الشراكة إلا في إطار السيطرة الكاملة.
وقال المؤتمر في رسالة رفعها الأمين العام عارف عوض الزوكا إلى المكتب السياسي لأنصار الله (خليفه في الانقلاب) إن "هذا يجعلنا صادقين معكم ونصارحكم بالقول بأننا لسنا مع شراكة صورية أو ديكورية، وإنما مع شراكة حقيقية وعملية واحترام بين الشركاء".
وجاء في نص الرسالة: "نود التأكيد بأننا في المؤتمر العبي العام دخلنا معكم في شراكة من أجل صدّ العدوان الهمجي على بلادنا، والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة، وكنا نعلم علم اليقين أن القبول بذلك في هذه الظروف هو مغرم لا مغنم، ومع ذلك وللأسف الشديد فقد قوبل ذلك بتصرفات سلبية كبيرة من طرفكم، يأتي على رأسها الانفراد بإصدار القرارات، وعدم تنفيذ كثير من بنود الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، واقتحام وزارات المؤتمر والإصدار على إهانة الوزراء، وعلى سبيل المثال لا الحصر، وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي ووزارة الأوقاف والإرشاد وغيرها".
وأضافت: "ونود مصارحتكم بأنه منذ توليكم زمام الأمور بعد فرار هادي إلى الآن تم استهداف المؤتمر وقياداته من قبل أنصار الله سواءً كانوا قياديين وسياسيين أو كتاب وصحفيين بكتابات تهاجم المؤتمر وقياداته، وتسيء إلى كل أبناء الشعب اليمني ومرفق لكم بهذا كشف أسماء هذه العناصر التي لا يمكن أن تتجرأ فيما تكتبه وتنشره وتمارسه دون موافقة القيادة العليا لأنصار الله، وما حصل أخيراً للصحفي كامل الخوداني من اقتحام منزله وترويع أطفاله والاعتداء على أسرته دون توضيح لأسباب هذا الاقتحام والجهة القانونية التي تقف وراء ذلك، ونحن .. وكما أكدنا لكم مراراً، وأعلناه - مع تطبيق القانون في حال وجدت خالفات، وتسليم المخالفين إلى النيابة لإجراء التحقيقات".
وأكدت الأمانة العامة أن "كل ما يحدث في الوزارات والمؤسسات من ممارسات، وما يتعرض له الصحفيون والمواطنون من اعتداءات خارج إطار القانون والقضاء يندرج ضمن الممارسات الإرهابية والفكرية والسياسية الغير مسئولة".
وقالت: "وهذه مؤشرات واضحة ودليل قاطع على عدم وجود رغبة حقيقية لديكم لاستمرار الشراكة إلا في إطار السيطرة الكاملة لكم، وهذا يجعلنا صادقين معكم ونصارحكم بالقول بأننا لسنا مع شراكة صورية أو ديكورية، وإنما مع شراكة حقيقية وعملية واحترام بين الشركاء، وقبل ذلك احترام الدستور والقوانين والأجهزة القضائية التي يجب أن تعمل طبقاً للقانون، ما لم فنحن مع إدارتكم للدولة بالطريقة التي ترونها، وسنظل معكم في خندق الدفاع عن الوطن ومجابهة العدوان، كون ذلك مبدأ أساسي لنا في المؤتمر الشعبي العام، سواءً تحت سقف الشراكة أو خارجها".
وأُرفقت الرسالة بكشف يتضمن 44 من عناصر وقيادات وناشطي جماعة الحوثي المتهمين بالإساءة لحزب للمؤتمر، حيث أكد الزوكا في الرسالة، أن "هؤلاء ما كانوا ليتجرؤوا على الإساءة للمؤتمر لو لم تكن قيادة جماعة الحوثي موافقة على ذلك".
واستعرضت الرسالة بعض حالات الاعتداء والتهجم على أنصار حزب لمؤتمر، منها التهجم على منزل الإعلامي كامل الخوذاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى