الحكومة تحاول احتواء تداعيات ارتفاع الدولار وبوادر أزمة وقود في عدن
مصفاة عدن
> عدن/الحوطة «الأيام» خاص
> قال مصدر حكومي ان قيادة البنك المركزي في عدن ستعقد يوم غد الأحد سيعقد لقاءاً واسع بممثلي كافة البنوك وجمعية الصرافين لمناقشة سبل الحد من تدهور سعر صرف الريال ووضع المعالجات.
وأضاف المصدر إن الإجتماع ضمن إجراءات اتخذتها الحكومة الشرعية أمس الاول الخميس للحفاظ على سعر العملة وعدم تدهورها وذلك للحد من ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية في السوق بعد ارتفاعه المفاجئ.
والخميس سجل الريال اكبر انخفاض في تاريخه وهبط الى 406 ريالا للدولار الواحد وهو اعلى سعر يعبر عن تدهور قيمة الريال منذ بدء الحرب عام 2015 حينما كان سعره 215 ريالا للدولار.
ومساء أمس الجمعة عاد الريال الى الارتفاع امام العملات الاجنبية وبلغ سعر صرف الدولار 390 ريالا للدولار الواحد لكن مراقبين قالوا إن ذلك التراجع الطفيف في اسعار الصرف لن يدوم طويلا.
وفي سياق متصل كشف مصدر في شركة مصافي عدن عن أزمة مشتقات نفطية (البترول) ستشهدها العاصمة عدن خلال الأيام القادمة.
وقال المصدر إن أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها عدن خلال الثلاث الأيام القادمة ستكون حادة، لافتا إلى أن سبب الأزمة يأتي بعد أن رفضت شركة النفط قبول سعر الشحنة الجديدة التي رست على أحد التجار بعد المناقصة وفتح المظاريف، كون تسعيرة الشحنة أعلى من تسعيرة البيع، الأمر الذي ضيق هامش الربح لدى شركة النفط.
وأضاف المصدر إنه "يجري مناقشة الموضوع مع رئاسة الوزراء، وأن المناقصة أقرت في تاريخ 23 -9-2017م، على الرغم من مضي قرابة الشهر على إقرار المناقصة، غير أنه إلى اليوم لم يتم البث في القضية، وإن من رست عليه المناقصة قدم أقل تسعيرة وفق لجنة المناقصة"، منوها إلى أن "الكمية المتبقية لدى مصافي عدن أقل من 1500 طن، ما يعني قرب نفادها خلال الأيام القادمة".
على صعيد متصل قالت مصادر محلية لـ«الأيام» ان بوادر ازمة الوقود بدأت تلوح أمس الجمعة في مادة الديزل وعدم توفره في العديد من المحطات العامة والخاصة في العاصمة عدن ومحافظة لحج وهو ما ادى الى ارتفاع سعره في السوق السوداء الى 7500 ريال لـ 20 لتر كما أن الازمة ستمتد الى امداد محطات الكهرباء بمادة الديزل حيث اوضحت المصادر إن محطة عباس بلحج تعاني من عدم توفير مادة الديزل منذ امس الاول الخميس وهو ما دفع الى زيادة ساعات الانطفاء المبرمجة للطاقة الكهربائية لتوفير الديزل المتبقي.
ويرى خبراء اقتصاديون إن ازمة الوقود تتجدد كلما ارتفع سعر الدولار امام الريال اليمني الذي سجل الخميس اكبر انخفاض في تاريخه وهبط الى 406 ريالا للدولار الواحد.
وأضاف المصدر إن الإجتماع ضمن إجراءات اتخذتها الحكومة الشرعية أمس الاول الخميس للحفاظ على سعر العملة وعدم تدهورها وذلك للحد من ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية في السوق بعد ارتفاعه المفاجئ.
والخميس سجل الريال اكبر انخفاض في تاريخه وهبط الى 406 ريالا للدولار الواحد وهو اعلى سعر يعبر عن تدهور قيمة الريال منذ بدء الحرب عام 2015 حينما كان سعره 215 ريالا للدولار.
ومساء أمس الجمعة عاد الريال الى الارتفاع امام العملات الاجنبية وبلغ سعر صرف الدولار 390 ريالا للدولار الواحد لكن مراقبين قالوا إن ذلك التراجع الطفيف في اسعار الصرف لن يدوم طويلا.
وفي سياق متصل كشف مصدر في شركة مصافي عدن عن أزمة مشتقات نفطية (البترول) ستشهدها العاصمة عدن خلال الأيام القادمة.
وقال المصدر إن أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها عدن خلال الثلاث الأيام القادمة ستكون حادة، لافتا إلى أن سبب الأزمة يأتي بعد أن رفضت شركة النفط قبول سعر الشحنة الجديدة التي رست على أحد التجار بعد المناقصة وفتح المظاريف، كون تسعيرة الشحنة أعلى من تسعيرة البيع، الأمر الذي ضيق هامش الربح لدى شركة النفط.
وأضاف المصدر إنه "يجري مناقشة الموضوع مع رئاسة الوزراء، وأن المناقصة أقرت في تاريخ 23 -9-2017م، على الرغم من مضي قرابة الشهر على إقرار المناقصة، غير أنه إلى اليوم لم يتم البث في القضية، وإن من رست عليه المناقصة قدم أقل تسعيرة وفق لجنة المناقصة"، منوها إلى أن "الكمية المتبقية لدى مصافي عدن أقل من 1500 طن، ما يعني قرب نفادها خلال الأيام القادمة".
على صعيد متصل قالت مصادر محلية لـ«الأيام» ان بوادر ازمة الوقود بدأت تلوح أمس الجمعة في مادة الديزل وعدم توفره في العديد من المحطات العامة والخاصة في العاصمة عدن ومحافظة لحج وهو ما ادى الى ارتفاع سعره في السوق السوداء الى 7500 ريال لـ 20 لتر كما أن الازمة ستمتد الى امداد محطات الكهرباء بمادة الديزل حيث اوضحت المصادر إن محطة عباس بلحج تعاني من عدم توفير مادة الديزل منذ امس الاول الخميس وهو ما دفع الى زيادة ساعات الانطفاء المبرمجة للطاقة الكهربائية لتوفير الديزل المتبقي.
ويرى خبراء اقتصاديون إن ازمة الوقود تتجدد كلما ارتفع سعر الدولار امام الريال اليمني الذي سجل الخميس اكبر انخفاض في تاريخه وهبط الى 406 ريالا للدولار الواحد.