> افادت مصادر مقربة من الرئيس السابق على عبدالله صالح أنه رفض اي لقاء مع حلفائه الحوثيين حتى يفرجوا عن رئيس فرع المؤتمر بمديرية همدان.
وقال المصدر لـ«الأيام»ان صالح الصماد رئيس المكتب السياسي للحوثيين زار صالح قبل يومين ليس فقط للاطمئنان على صحته وانما نقل رسالة جماعة الحوثي في عملية ترتيب وضع التحالف سيما بعد اعلان اعلاميو وناشطي المؤتمر خروجهم من اتفاق التهدئة مع الحوثيين.
ووفق المصدر المؤتمري فإن الصماد لايمتلك القرار في ايقاف هجمات جماعته وفريق اعلامييه الذين يخضعون لتيار الصقور او مايسمى باللجنة الثورية التي يراسها محمد علي الحوثي.
واضاف المصدر ان صالح رد على الصماد بالقول"اذا كنت جئت تتوسط لجماعتك او بالعودة لمواصلة الحوار بين المؤتمر وجماعتك فهذا الامر لانقاش فيه الا بعد الافراج عن رئيس فرع المؤتمر بمديرية همدان وغير ذلك اهلا وسهلا بك".
وكانت علاقة الحوثي بحزب صالح وصلت لطريق مسدود بعد اتهامات بالخيانة والفساد بين الطرفين يستحيل استمرارها بحسب مراقبين.
واختطف الحوثي رئيس فرع المؤتمر الشيخ منصور سليمان ونجله اضافة الى شخص اخر يدعى محمد السميني الأسبوع الماضي بدعوى ان لهم تواصل مع اطراف يوالون التحالف العربي "تحالف اعادة الشرعية، وهي الاتهامات التي كذبتها ورفضتها قبيلة همدان وعدد من قبائل طوق صنعاء التي اجتمعت لاعلان استنفارها في وجه الحوثي.
ونفت مصادر قبلية لـ«الأيام» الانباء التي نشرتها وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي زعمت
الافراج عن رئيس مؤتمر همدان ونجله.