«الأيام» تنشر تفاصيل ما حدث بين مليشيات الحوثي وصالح في السبعين..حراسة منزل نجل صالح حاولت اقتحام لواء حماية رئاسية في النهدين

> صنعاء «الأيام» خاص

> كشفت مصادر عسكرية عن حقيقة ما حدث مساء أمس الأول في حي حدة والسبعين بصنعاء.
وقالت المصادر لـ«الأيام» ان مجاميع مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي بتوجيهات من القيادي (ابو التكرار) نائب وزير الداخلية بحكومة الانقلاب، حاولت عمل نقاط امنية بالقرب من جامع الصالح وجبل عطان ما يسمى بمشروع الريان المطل على منزل نجل الرئيس السابق، واستبدال افراد الحراسة، من قوات حوثية، يقودها نجل شقيقه (طارق).
وأشارت إلى ان حراسة منزل احمد علي عبدالله صالح بمنطقة السبعين قامت بمنعهم والاشتباك معهم ما خلف عددا من الاصابات بين الطرفين.
واتهم المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان تلك المجاميع مدفوعة الاجر لمحاولة تفجير الاوضاع بين طرفي الانقلاب.
وفيما تم تمكن حراسة صالح من اسر (15) حوثيا، قالت وسائل اعلامية تابعة لأنصار الله انه تم اعتقال «4» من حراسة صالح كانوا يحاولون اقتحام اللواء الثالث حماية رئاسية في منطقة السبعين.
وفي الاونة الاخيرة تصاعدت حدة الخلافات بين حليفي الحكم في صنعاء، ويرى مراقبون بان ما حدث مساء الاثنين هو واحد من مشاهد كثيرة ستتكرر بين شريكي الانقلاب في صنعاء، مؤكدين لـ«الأيام» بانها حالة طبيعية لعدم التواؤم والانسجام بينهما منذ البداية.
وفي ذات الموضوع قالت مصادر «الأيام» ان مجاميع حوثية قامت بفرض سيطرتها على مساحة ارض خلف مسجد الصالح بالقرب من دار الرئاسة، الا ان حراسة الجامع منعتهم، غير ان الحوثيين قاموا باختطاف اربعة من حراسة المنصة، السبعين والجامع.
وقالت ان تعزيزات من الحرس الجمهوري قامت بتطويق منطقة السبعين من جميع الاتجاهات حتى صباح امس.
واكدت المصادر بان الامور لم تهدأ الا بعد نزول طارق صالح، وصالح الصماد وقيادات حوثية على راسها المداني، وتم تبادل الاسرى والمختطفين. واتفقوا على اعادة الوضع إلى ما كان عليه وخروج مسلحي الحوثي من المنطقة.
الى ذلك كشف صحفي حوثي عن تحرك خطير يقوم به نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، طارق محمد عبدالله صالح.
واتهم الصحفي الحوثي في صحيفة (الثورة) التي تسيطر عليها الجماعة في صنعاء أسامة ساري نجل شقيق صالح باستقدام قناصين إلى صنعاء لتنفيذ مهام خاصة.
وقال «ساري» ان أربعة من حراسة منزل نجل الرئيس السابق، أحمد علي عبدالله صالح حاولوا اقتحام مقر اللواء الثالث حماية رئاسية في النهدين - جنوب صنعاء بذريعة تأمين منزل أحمد صالح. وتم التعامل معهم وسجنهم، حسب قوله.
وأضاف ساري «واثق ان الأربعة الذين تسللوا الى اللواء الثالث حماية رئاسية كانوا مدفوعين من طارق» الذي وصفه «بالملعون»، مضيفا بأنه «عمل ذلك بهدف جس نبض اللجان الامنية تمهيدا لخيانة كبرى» حسب زعمه.
وتابع ساري قائلا «منذ اكثر من عام يحشد طارق صالح القناصين الى صنعاء ويتصور جنبهم ويجهز مليشيات مسلحة لاقلاق امن صنعاء. والليلة (ليلة الاثنين) ارتكب حماقته وتم التأديب».
إلى ذلك غرد نجل شقيق صالح قائلا «الوضع في صنعاء تحت السيطرة» ورد عليه الحوثي «ساري» قائلا «صحيح.. تحت السيطرة.. وعليك ان تتعلم الدرس.. فالقادم لن يرحم الاغبياء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى