> قال المبعوث الأممي لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أمس الأربعاء في بيان أرسله الى وسائل الإعلام إنه قدم مقترحات لوقف العنف في اليمن في ختام زيارته للعاصمة السعودية الرياض والتي كان التقى فيها الرئيس هادي ووزير خارجية السعودية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي وعدد من المسؤولين الدوليين والإقليميين.
وأشار بيان ولد الشيخ الى إن المقترحات تتضمّن خطوات من شأنها أن تتناول حاجات اليمنيين الانسانية الطارئة وتقدّم تدابير لبناء الثقة.
وقال "إنّنا ننظر حالياً في خطوات يمكن أن يتّخذها كلّ طرف لاستعادة الثقة والمضي قدماً للتوصّل الى تسوية تفاوضية قابلة للاستمرار".
وأضاف المبعوث الدولي الخاص باليمن ولد الشيخ في بيانه قائلا"تقوم هذه الخطوات على ثلاث ركائز، وهي إعادة العمل باتفاق وقف العمليات العدائية، وتطبيق تدابير محدّدة لبناء الثقة من شأنها التخفيف من المعاناة الانسانية، والعودة الى طاولة المفاوضات بهدف التوصّل الى اتفاق سلام شامل".
وذكر أنّ "النزاع اليمني هو في الأساس نزاع سياسي لذلك لا يمكن حلّه إلاّ بالمفاوضات السياسية. نحن نكثف الجهود حاليا مع كافة الأطراف لتأمين الظروف التي من شأنها إعادتهم الى مفاوضات ثنائية جدية".
وأضاف إنه لا بدّ من وضع حدّ لهذه المعاناة الكبيرة.
وجدد ولد الشيخ دعوته الى جميع الأطراف الى تقديم التنازلات الضرورية التي يمكن ان تساعد على تمهيد الطريق لسلام طويل الأمد. كما وجه دعوة للمجتمع الدولي من أجل توحيد الجهود ودعم هذه المقترحات التي سوف تخفف من معاناة الشعب اليمني بحسب تعبيره.