لــوجــه الله

> «الأيام» خاص

> الحكم ليس مجرد مناصب، يعين فيها المسئولون للتحكم بخلق الله، بل هي مسئولية الحاكم تجاه المحكوم، من حمايته وترتيب سبل العيش الكريم له، ومتى ما فشل الحاكم في تأمين ذلك فمن الطبيعي أن يترك الحكم أو يزاح عنه عنوة، وهو غير راض.
وبينما المواطنون اليوم يكابدون شظف العيش، أصبحوا في دوامة انعدام الخدمات، صار المواطن إما يبحث عن قوته وقوت أبنائه، أو يجري خلف المواد المعدومة من ديزل وبترول، أو كهرباء أو مياه وغذاء أو التعليم لأطفاله، ضمن مسلسل سمج ودائرة لاتنتهي.
يدور كل ذلك ورئيس الدولة وحكومته خارج البلاد، يرفلون في رغد العيش، ولايعرفون معنى الفاقة التي تركوا الشعب فيها، بل إن بعضهم يستغربون عندما تذكر معاناة الشعب لهم، ويتهمون المتحدث بالمزايدة!.
متى ما وعى الشعب بأن أولئك لن يصلح الحال بهم سيثور، وهي ثورة قادمة لا محالة ضد هؤلاء الذين امتهنوا سرقة الحياة الكريمة للشعب.
لوجه الله... لا تستهينوا بقوة الجبار الذي على رؤوسنا جميعا!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى