> دعا المشاركون في اللقاء الإنساني رفيع المستوى بشأن اليمن إلى دعم مبادرة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بخصوص ميناء الحديدة ومطار صنعاء وتأكيد استخدام باقي موانئ اليمن وميناء جيزان السعودي ومناطق المعابر البرية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
ودعا المشاركون في اللقاء الذي اختتم بالرياض مساء أمس الأول الأحد المزيد من المنظمات الدولية الإنسانية إلى المشاركة في العمل الإنساني اليمني، والتواجد في جميع مناطق اليمن دون استثناء.
وتوصل اللقاء إلى عدد من النتائج، منها تفويض فريق لدعم الاحتياج والاستجابة تكون مهمته الأساسية دعم هذه العملية من خلال التحقق من الاحتياج الفعلي عبر مقارنة تقارير الاحتياج الخاص بالأزمة اليمنية.
وتضمنت النتائج تكليف فريق لحشد الدعم الفني والمالي تكون مهمته الأساسية توفير الدعم اللازم للمنظمات والمشاريع الإنسانية، واعتماد خمس مناطق جغرافية أثناء الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن، بهدف إعادة توزيع المساعدات الإنسانية بشكل عادل على جميع أبناء اليمن.
وشملت هذه المناطق كلا من (مركز إغاثي وإداري عدن) الذي يغطي عدن ولحج والضالع وأبين وتعز وإب، و(مركز إغاثي حضرموت) الذي يغطي حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، و(مركز إغاثي مأرب) ويغطي مأرب والبيضاء والجوف وذمار، و(مركز إغاثي الحديدة) ويغطي الحديدة والمحويت وريمة وحجة، و(مركز إغاثي صنعاء) الذي يغطي عمران وأمانة العاصمة وصعدة.
وكان المستشار في الديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله الربيعة أعلن في افتتاح اللقاء عقد (منتدى الرياض الإنساني الدولي الأول) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير القادم.
وناقش اللقاء الذي عقد تحت عنوان “تعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن” بمشاركة عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الإغاثي والإنساني في العالم عددا من المواضيع المتعلقة بتعزيز التنسيق والشراكة بين المركز والمنظمات العالمية العاملة في اليمن.