أغنية العصافير الشريدة

> نشوان العثماني

>
نشوان العثماني
نشوان العثماني
بي قدرة للبكاء أخيرًا يا صاحبي
بكيتك وقد تذكرت الرحيل المفاجئ قرب الربيع
أي زيتونة كنت تحمل، تغرس وتسقي لهذه الديار؟
فحملتْ لك وحوشها الغدر، قيل عند منتصف الليل قيل عند الهزيع
لم أعد أستطيع أن أنادي
لم تعد تستطيع السماع
لتنم روحك في سلام
هذه الظلمة التي تملأ شعبنا
ينبلج الإشراق فتستفيق
أما وعدتنا عند إلقاء البذور أن نغني كالعصافير الشريدة مستبشرين بحَب الخريف؟
سنحج إلى قبرك إذن، نقرأ ما تيسر
نتلو أخبار الجمال في فناء القصيدة
تشاركنا، فنرقص رقصة لم تر مثلها يا صديق
هيا بنا
مزق الثوب كف البقاء هنا
تعال لنحيا قليلًا على ضفاف النهر
تتلألأ الأشجار عند الغروب
وتزهر نورًا
تضيء الطريق

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى