سفير أمريكي سابق: ما هو ثمن إيقاف الحرب الذي تطلبه السعودية والحوثيون؟

> «الأيام» استماع

> قال السفير الأمريكي السابق لدى اليمن ستيفن سيتش إن الأزمة اليمنية أصبحت أكثر تعقيدا، وأنه كان بمقدور اليمنيين حل هذه الأزمة لولا التدخلات الخارجية.
وأوضح أن “اليمن تشهد حراكا داخليا وتدخلا إيرانيا ونهجا قبليا واختلافات دينية وتوجهات مختلفة، تجعل المشهد أكثر تعقيدا”.
واستدرك ستيفن أنه “يمكن التوصل إلى حل، إذا تراجعت كل الأطراف على مطالبها، وتوافقت على حل وسطي”.
وقال: “أعتقد أن هناك الكثير تم رصده في الحركة الملاحية بسبب حجم التهديد الذي قد تخلفه إيران، وأن هناك ما يصل إلى أربعة مليون برميل من النفط، سيتم نقلها عبر هذا الخط الملاحي الهام من منطقة باب المندب، ولذلك من الضرورة الحفاظ على سلامة وسلاسة التنقل للحركة الملاحية والسفن، وهناك حضور مستمر من قبل القوات الأمريكية من أجل ردع أي حركات مشبوهة من قبل إيران، وهذا يتم بالتعاون مع حلفاء أمريكا في المنطقة”.
وأشار إلى أنه “من المؤكد أن الأدلة الدامغة ضد إيران يجب أن تسلم لمجلس الأمن، حتى يتسنى له النظر فيها، ليتم توحيد اختلاف وجهات النظر الموجودة بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، والعمل على تذليل الصعوبات والمفاوضات التي تواجهها الأمم المتحدة”.
وقال: “حتى اللحظة لم تكن هناك أي نتائج لهذه المفاوضات، ولابد لنا أن نجد طريقة يمكن من خلالها جعل الأطراف تتوصل إلى مسألة لا يمكن من خلالها لأي أطراف طرح شروط مسبقة، وهذا قد يكون مفيداً، لكن لا أعتقد أن هذا العنصر الأكثر أهمية في النزاع، وعلينا أن نسأل الحوثيين: ما الذي يلزم الأمر للتوقف عن هذه الحرب؟ وكذلك أن نسال السعودية: ما لذي يلزم عليها لكي تتوقف عن هذه الحرب؟ هذا السؤال يجب أن يطرح على كل طرف من أطراف النزاع، بحيث يتم السؤال عن ماهو سعر النصر، الذي يبحث عنه كل طرف”.
وأكد الدبلوماسي الامريكي ستيفن سيتش خلال حديثه في برنامج بانوراما لقناة العربية أن “هناك مهمة عسيرة وشاقة من أجل دفع الأطراف مجددا لاستئناف المفاوضات بعد أن انقطعت طويلاً”.. وقال “في نهاية المطاف لابد من التوصل إلى شيء صحيح، وإلى مطالب أطراف النزاع، والتوصل إلى أرضية مشتركة فيما بينهم، من أجل البدء في المفاوضات، هذا قد يكون أحد الاحتمالات”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى