> حالنا عجبب، أصبح كل مَن يذكر قضية فلسطين ومن ينادي لنصرة الأقصى وحتى من يغير خلفية الوتس أو الفيس بصورة الأقصى يتهم بتهم طائلة كالإرهابي والإخواني، وغيرها من التهم التي صنعها أعداء الأمة لتفريقها.
يا أسفاه على أمة ضحكت من جهلها الأمم، يا عرب يا مسلمين، فلسطين عربية القدس عاصمتها الأقصى للمسلمين، هذا ما قاله السلطان العثماني عبدالحميد الثاني عند طلب منه الإنجليز واليهود تسليم فلسطين لهم، خاصة أنهم أغروه بملايين الدولارات، لكن هذا كان رده عليهم: “إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن أرض فلسطين ليست ملكي، إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع، وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل)، رحم الله السلطان عبدالحميد.