تعزيزاً لتأمين المناطق المحررة
> عبدالقوي الأشول
>
بمقدور الأشقاء في التحالف العربي خلق توازن في الساحة الجنوبية يمنع أو يتجاوز الكثير من التباينات الجنوبية الداخلية، التي دون ريب لها تأثير عميق على أداء التحالف العربي، وهي الثغرات التي تستغلها الأطراف الأخرى، وتعمل عليها وفق الكثير من المعطيات الراهنة.. فعند بدء عاصفة الحزم كانت الساحة الجنوبية شبه موحدة في مواجهة المليشيات، وكان هناك رضى واسع النطاق عن أداء التحالف ودوره.
وهكذا قضت الأمور حتى وقت قريب إذ بدأت بعد ذلك الأطراف الأخرى تستغل ثغرات عدة وتعزف على ماضي الجنوبيين، بل استطاعت أن تشمل رموز وأطراف جنوبية، كان بمقدور الأخوة في التحالف التعاطي معهم وتجنب أن يكون باستطاعة الأطراف الأخرى استمالتهم.
فما نشأت من تباينات جنوبية داخلية ظلت كما هي لم يتم الالتفات لخطورتها من قبل الأشقاء، ربما لسوء تقدير أو بحكم المفاهيم الناقصة لديهم في قراءة الوضع الجنوبي.
حالياً أخذت تظهر على السطح تأثيرات ذلك، وهو الوضع الذي يستدعي ألا تترك تلك المساحات أمام الخصم.. حيث يتم استغلالها بعناية تامة.
بمعنى أن يحافظ التحالف على مكاسب نصره في الجنوب عبر بوابة خلق وحدة وتجانس داخلي بين كافة القوى الجنوبية.
خطوات من هذا النوع سوف تخفف الكثير من الأعباء، خصوصاً على الصعيد الأمني الذي يعد محور الاستقرار، إذ أن جوانب الاختلالات والثغرات الراهنة مردها التباينات الجنوبية بدرجة أساسية، ناهيك عن غياب أو ضعف الرؤية المسبقة لدى الشرعية والتحالف في معالجة قضايا الواقع في حينها، خصوصا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والخدمات، فكل ثغرة قائمة تستغل بكل عناية ودهاء من قبل الأطراف التي عادت للعب في الساحة الجنوبية بعد هزيمتها عسكريا من خلال المساحات القائمة لدينا.
في الواقع لا أحد ينكر دور التحالف في تحمل أعباء كثيرة سواء على الصعيد العسكري أو المالي، إلا أن فكرة الارتكاز على تقديم الأموال دون الأخذ بمعالجات كثيرة، منها بؤر الفساد، والإهدار للموارد المادية، ونحوها من القدرات المعطلة يحكم غياب الآلية في التعاطي معها.
الثابت إن لكل حصان كبوة، والتحالف العربي مع ما يبذل من جهد لاشك من وجود نواقص وأخطاء، وربما سوء تقدير، فالوضع بحسب الكثير من المعطيات مازال تحت السيطرة لو أن جهودا بذلت بهذا الاتجاه، وتنقية الأجواء في الساحة الجنوبية تحديداً، حتى لا تشعر بعض الأطراف أنها خارج نطاق الحسابات ما يجعلها فريسة سهلة للطرف الذي يعمل في هذه الأثناء على ذلك، عبر إذكاء المناطقية وآثار الماضي، تحقيقاً لمآربه.
والثابت أن تقرير الانتصار بتأمين المناطق المحررة يستدعي العمل بهذا الاتجاه الذي لا أظنه مكلفاً.
عبدالقوي الأشول
وهكذا قضت الأمور حتى وقت قريب إذ بدأت بعد ذلك الأطراف الأخرى تستغل ثغرات عدة وتعزف على ماضي الجنوبيين، بل استطاعت أن تشمل رموز وأطراف جنوبية، كان بمقدور الأخوة في التحالف التعاطي معهم وتجنب أن يكون باستطاعة الأطراف الأخرى استمالتهم.
فما نشأت من تباينات جنوبية داخلية ظلت كما هي لم يتم الالتفات لخطورتها من قبل الأشقاء، ربما لسوء تقدير أو بحكم المفاهيم الناقصة لديهم في قراءة الوضع الجنوبي.
حالياً أخذت تظهر على السطح تأثيرات ذلك، وهو الوضع الذي يستدعي ألا تترك تلك المساحات أمام الخصم.. حيث يتم استغلالها بعناية تامة.
بمعنى أن يحافظ التحالف على مكاسب نصره في الجنوب عبر بوابة خلق وحدة وتجانس داخلي بين كافة القوى الجنوبية.
خطوات من هذا النوع سوف تخفف الكثير من الأعباء، خصوصاً على الصعيد الأمني الذي يعد محور الاستقرار، إذ أن جوانب الاختلالات والثغرات الراهنة مردها التباينات الجنوبية بدرجة أساسية، ناهيك عن غياب أو ضعف الرؤية المسبقة لدى الشرعية والتحالف في معالجة قضايا الواقع في حينها، خصوصا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والخدمات، فكل ثغرة قائمة تستغل بكل عناية ودهاء من قبل الأطراف التي عادت للعب في الساحة الجنوبية بعد هزيمتها عسكريا من خلال المساحات القائمة لدينا.
في الواقع لا أحد ينكر دور التحالف في تحمل أعباء كثيرة سواء على الصعيد العسكري أو المالي، إلا أن فكرة الارتكاز على تقديم الأموال دون الأخذ بمعالجات كثيرة، منها بؤر الفساد، والإهدار للموارد المادية، ونحوها من القدرات المعطلة يحكم غياب الآلية في التعاطي معها.
الثابت إن لكل حصان كبوة، والتحالف العربي مع ما يبذل من جهد لاشك من وجود نواقص وأخطاء، وربما سوء تقدير، فالوضع بحسب الكثير من المعطيات مازال تحت السيطرة لو أن جهودا بذلت بهذا الاتجاه، وتنقية الأجواء في الساحة الجنوبية تحديداً، حتى لا تشعر بعض الأطراف أنها خارج نطاق الحسابات ما يجعلها فريسة سهلة للطرف الذي يعمل في هذه الأثناء على ذلك، عبر إذكاء المناطقية وآثار الماضي، تحقيقاً لمآربه.
والثابت أن تقرير الانتصار بتأمين المناطق المحررة يستدعي العمل بهذا الاتجاه الذي لا أظنه مكلفاً.