الصديق
> عبد الرحمن باهارون
> فلمّا رأيته ركع ركعة
ظننته ملكا في الأرض مخلدا
وأعطيته من مالي سلفة
حسبت أنه شاكرًا أحمدا
ولم أدرِ أنه غادر
أصبح لك عدوَ شيطان أمردا
أيها العقل الأبلد
لا تحسب المال في الدنيا أخلدا
فغدا في القبر ميتا
ولا تدري إن كنت في نار أو جنتا
قد تحيا على الأرض ملكا
وتموت ميتة كلب أسعرا
وأعاد لي مالي في ظنه
أني نسيت ما كان منه قد جرى
لم أنسَ غير أني تناسيت
أمام قبح وجهه الأحدبا
فلن أعطي مالي أحدا
ظنَّ في عقله أني جاهل أبلدا
ظننته ملكا في الأرض مخلدا
وأعطيته من مالي سلفة
حسبت أنه شاكرًا أحمدا
ولم أدرِ أنه غادر
أصبح لك عدوَ شيطان أمردا
أيها العقل الأبلد
لا تحسب المال في الدنيا أخلدا
فغدا في القبر ميتا
ولا تدري إن كنت في نار أو جنتا
قد تحيا على الأرض ملكا
وتموت ميتة كلب أسعرا
وأعاد لي مالي في ظنه
أني نسيت ما كان منه قد جرى
لم أنسَ غير أني تناسيت
أمام قبح وجهه الأحدبا
فلن أعطي مالي أحدا
ظنَّ في عقله أني جاهل أبلدا