الريال اليمني وريال مدريد.. هل من استفاقة ؟

> وضاح محمد الحالمي

>
وضاح الحالمي
وضاح الحالمي
في ظل المراحل العصيبة التي يعيشها كلّ من الريال اليمني وريال مدريد، وحالة الانهيار التام، فكلاهما يمران بوضع صعب جدا وأزمة حادة، ليعتري الأنصار الصدمة والذهول من هذا الأنهيار المخيف.
الريال اليمني مشتت، ممزق بفعل عدم وجود القائد المحنك، ولا يعرف من هو قائده حتى يتمسك به، وبالتالي يتراجع مراكز كثيرة، ولم يصمد أمام خصومه الأقوياء، كما الحال في ريال مدريد، فوضعه أشبه بوضع الريال اليمني المنهار تماما، يصمد أمام أضعف الخصوم، وتراجع ريال مدريد في كل الجبهات.
تتغير الظروف في كل يوم وجولة.. الريال اليمني ينهض قليلا ويتنفس، وكلما توقع الأنصار أن الريال اليمني سوف يستقر وبدت السعادة على ملامحهم زاد الألم، وعاد الانهيار.. والريال اليمني ينهار مجددا والخوف من المجهول.. بالمقابل نرى الحال نفسه في ريال مدريد، نهوض ونشوة لهذه النهوض، لكن سرعان ما يسقط الريال مدريد مجددا ويبدد الأحلام وتتلاشى الآمال، وبالتالي ريال مدريد بات أمره صعبا للغاية.
ريال مدريد حتى وإن سقط سقوطا مدويا فهذا السقوط يقابله نهوض قوي، وقد يستفيق في أي لحظة بفعل القيادة التي تملك اقتصادا قويا.. لكن من هو الرجل المنقذ الذي ينقذ الريال اليمني من السقوط ليستفيق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى