لــوجــه الله

> «الأيام» خاص

> عندما غزت عدن جحافل همجية عاثت فيها تدميراً وقتلاً في العام 2015 لم يصمت الشيوخ والرجال والنساء والشباب والشابات بل انتفضوا للدفاع عن مدينتهم.
اليوم لدينا غزو جديد غزو الفساد الذي تجلى في الغلاء ونهب الرواتب وانعدام الديزل والبترول والكهرباء والماء والصحة والتعليم في المدارس والجميع صامت صمت أهل الكهف.
إن صمت المواطنين اليوم ليس دليلا على قبولهم بما يحصل في عدن ولكن الغليان حاصل الآن، ونقطة الانفجار ربما تأتي وقد فات الأوان لإصلاح الخراب الحاصل والمتصاعد يوماً بعد يوم.
إن الشعوب الحية ترفض الظلم مباشرة عند وقوعه ولا تتأخر في الرفض واليوم تأخرت عدن كثيرا في رفض هذا العمل الدنيء الذي يهدف إلى تركيع أبناء المدينة ليقبلوا بحل سياسي مفروض عليهم.
إن قبول أبناء عدن بما يجري اليوم سيثبت واقعا لأجيال قادمة وستستمر المعاناة لعقود قادمة مالم تتم الدعوة الى تغيير جذري ينتشل المدينة من واقعها المرير اليوم.
لوجه الله... غيروا واسعوا إلى تغيير سلمي وقانوني يرسم مستقبل أفضل لكم ولأولادكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى