> نزحت 659 أسرة جراء اشتداد المعارك في طور الباحة وحدودها مع القبيطة والقصف الذي تقوم به مليشيا الحوثي لاستهداف القرى وقنص الموطنين، كما تم تشكيل لجنة لجمع التبرعات أمس.
وبلغ عدد الأسر النازحة من شعب الأعلى قرية القويضة (120 أسرة) وقرية شاغث (85 أسرة) وقرية ضوكة (130 أسرة) وشعب الأوسط (200 أسرة) ومن وادي شعب إلى المناطق المجاورة بنفس المديرية قرية الغرقة (40 أسرة) كبنة (13 أسرة) والغريق (12 أسرة) والعربدي (8 أسر) والمستشفى (أسرتين) والهاجرية (12 أسرة) والشعبة (4 أسر) والسوق (4 أسر) والسحر (3 أسر) وحبيل السبت (6 أسر) والخطابية (4 أسر) والسلم (4 أسر) والمعامية (7 أسر).
كما بلغ العدد الإجمالي للأسر النازحة إلى محافظتي عدن ولحج والمناطق المجاورة (659 أسرة) والعدد قابل للزيادة خلال الأيام القادمة مع تطورات المعارك.

ودعت السلطة المحلية بالمديرية المنظمات الإنسانية والإغاثية وحكومة الشرعية والهلال الأحمر الإماراتي، وكل المنظمات الاجتماعية والإنسانية بضرورة تحمل مسؤوليتهم ومساعدة الأسر المشردة التي أصبحت دون مأوى في ظل ظروف صعبة وفقر مدقع، نظرا لتردي الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار، وتأخر المرتبات وفقدان الأهالي لثروتهم الحيوانية التي جلهم يعتمدون على تربيتها ورعيها كمورد اقتصادي.
على صعيد متصل التقى أمس مدير عام مديرية طورالباحة بمحافظة لحج عبدالرقيب البكيري بالجنة المشكلة لجمع التبرعات لمساعدة النازحين من شعب والمناطق الأخرى بعد تواصل الاشتباكات واشتدادها لليوم الثامن على التوالي.
وقال الإعلامي علاء سلطان: إن البكيري ألقى كلمة على جميع أعضاء اللجنة للعمل بروح الفريق الواحد، أشااد فيها بمواقف أعضاء اللجنة الإنسانية وحسن السيرة والسلوك التي يتمتعون بها، لمواقفهم الخيرة بمساعدة المحتاجين، مؤكدا قرب دحر المليشيات من جميع المرتفعات الجبلية المطلة على منازل المواطنيِن.
وبعد النقاش وتبادل الآراء والمقترحات تم الاتقاف على آلية عمل اللجنة على النحو الآتي:
إحصاء عدد النازحين من جميع المناطق داخل المديرية وخارجها.
مخاطبة المجتمع بإهمية التعاون مع الأسر النازحة من خلال خطب الجمعة والكلمات المسجدية والمدارس والكليات.

التوصل مع رجال الأعمال والمال والمواطنين والمغتربين.
البحث عن منازل فارغة في جميع القرى الآمنة واستغلاها في إيواء النازحين.
الخصم من رواتب المؤظفين بشكل عام لشهر نوفمبر 500 ريال على كل موظف، ويتم التوجيه إلى المحاسبين في المرافق.
القيام بحملة تبرعات في القرى.
الاستعانة بمن تراهم اللجنة مساعدين للعمل.
عمليات التوعية والتعريف بمهام اللجنة والأسباب التي قامت من أجلها اللجنة.
تقوم اللجنة بإعداد سند قبض وسند صرف للمبالغ المستلمة.
عمل آلية للصرف وتقديم المساعدة للنازحين ونشرها في الأماكن العامة لتطمين المتبرعين.
وقد باشرت اللجنة عملها.