> أعلنت الهيئة العامة للطيران الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة، توقف حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء الدولي، أمام الرحلات بشكل تام جراء غارتين شنتهما مقاتلات التحالف العربي على المطار.
وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد :إن "غارتين استهدفتا امس الثلاثاء منظومة برج المراقبة، جهاز الإرشاد الملاحي (VOR-DME) في المطار.
وأضافت في بيان حصلت"الايام"على نسخة منه، أن " الغارتين أدتا إلى خروج التجهيزات الملاحية عن الخدمة، وإيقاف حركة المطار.
وقال البيان إلى أن" المطار لن يكون قادراً، بعد اليوم، على استقبال رحلات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الخاصة بالمساعدات الإنسانية".
وطالب مجلس الامن والامم المتحدة، بالتحقيق الفوري واتخاذ موقف حاسم، والعمل على السماح باستئناف كافة الرحلات المدنية من وإلى مطار صنعاء الدولي".
ومنذ أغسطس الماضي، حظر التحالف العربي حركة الطيران في مطار صنعاء الدولي، واستثنى ،بين الحين والاخر، الطائرات الخاصة بالمساعدات الإنسانية التابعة للامم المتحدة وبعض المنظمات.
وتتضاعف معاناة الملايين من المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات نتيجة سيطرة جماعة الحوثي على الاقتصاد في مناطق سيطرتها.
ويجري تبادل الاتهامات بين شريكي الحكم في صنعاء اثر الازمة المتفاقمة في المشتقات النفطية وارتفاعات الاسعار على المواد الغذائية واختفاء الدولار بعد وصوله لاسعار إلى "445"ريال للدولار الواحد في اقل من اسبوع.
وترفض جماعة الحوثي ادخال شحنة مواد نفطية تم استيرادها عبر تجار ومستوردين للعاصمة صنعاء. وكشفت رسالة رسمية ، حصلت عليها ،الايام، عن تعنت نافذين حوثيين يخضعون لسلطة نائب وزير الداخلية عبدالحكيم الخوداني المكنى"بابو التكرار"باحتجار ناقلات النفط ومنعها من الوصول بصنعاء.
واوضحت الرسالة سبب ذلك بالقول:ان هدف ذلك هو اثارة البلبلة وزيادة الارباك واستغلال معناة المواطن لمصالحهم.
ويتهم مواطنون جماعة الحوثي المسيطرة على القرار باستغلال قرار التحالف العربي باغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية، لتنمية اقتصادها،. والعمل على انهاك المواطن واستنزافه، بعد ان قطعت عن موظفي تلك المناطق الراتب لفترة تزيد عن عام.