المقاومة بأبين ترحب بمهرجان الانتقالي والمحافظة تطالب بترخيص

> زنجبار «الأيام» خاص

> أكدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين أمس الجمعة أن البلاد ماتزال تعيش في ظل حرب مفروضة عليها من قِبل المليشيات الانقلابية، وأنه وبفضل الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات دُحرت المليشيات من المحافظات الجنوبية والشرقية.
وأصدرت السلطة المحلية بأبين مساء أمس الجمعة بيانا تسلمته «الأيام» من مدير مكتب الإعلام بالمحافظة ياسر باعزب أشارت فيه إلى أن "الانقلابيين استطاعوا أن يكونوا لهم خلايا إرهابية فاعلية في المحافظات المحررة وخصوصاً في محافظة أبين تعمل على إفساد الحياة وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تم محاربتها بدعم ومساندة الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وأكدت قيادة المحافظة في بيانها بأنها "ستظل وفية للشعب والقيادة السياسية واللشهداء، وداعمة لأي نشاط سياسي واجتماعي يساعد على استتباب الأمن والاستقرار، ويعزز السكينة العامة، ويدفع بعجلة التنمية في المحافظة".
كما دعا البيان إلى "تغليب المصلحة العامة للمحافظة ووضعها فوق أي المصالح الخاصة، وتجنيب المحافظة أي مناكفات أو صرعات، والعمل على رص الصفوف والتكاتف وإعادة المحافظة لسابق عهدها".
وفيما يبدو أن السلطة المحلية بأبين رفضت إقامة مهرجان المجلس الانتقالي الجنوبي، المزمع إقامته اليوم السبت لتدشين أعمال الجمعية الوطنية بالمحافظة حيث أرجع البيان أن "الوضع بالمحافظة استثنائي ومعركة تطهير ومكافحة الإرهاب مازالت مستمرة، لذا نحذر من أي نشاط أو فعالية سياسية غير مرخصة أو تعمل على إقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، أو تستهدف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي أو حكومته".
ودعت القيادة في ختام بيانها كل المكونات السياسية والاجتماعية إلى "الالتزام وعدم الدعوة إلى أي فعالية من شأنها الإخلال بالتوجه العام الذي اختطته المحافظة"، مؤكدة بأن "سيخالف ذلك سيكون عرضة للمساءلة القانونية".
ويدشن المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم السبت الجمعية الوطنية في محافظة أبين، بمهرجان جماهيري حاشد سيحتظنه ملعب البلدية بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
وكانت اللجنة التحضيرية لإشهار المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة استكملت التجهيزات، استعداداً لإنجاح فعالية الإشهار التي سيحضرها المئات من عموم مديرات المحافظة.
ورحب الناطق الرسمي للمقاومة الجنوبية بالمحافظة أحمد بن دحة في بيان صحفي بقيادة المجلس وبتشكيل فرعه في المدينة.
وأكد دحة أن "المقاومة لا يمكن إلا أن تكون في صف الإجماع الجنوبي (الأرض والإنسان) ومع المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه الزُبيدي"، نافياً "البيان الذي نسب للمقاومة والقاضي بمنع الانتقالي من إشهار المجلس في المحافظة"، مشيراً إلى أن "من أصدروا البيان هم جماعة نفر يُغرّدون خارج سرب الإجماع الجنوبي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى