4318 أسرة فقيرة مستفيدة من برنامج المساعدات لمنظمة «كير» برصد يافع

> رصد «الأيام» فهد حنش

> تواصل منظمة «كير» العالمية، وبتمويل من برنامج الغذاء العالمي، حملة توزيع المساعدات الغذائية العاجلة في اثنين من مراكز التوزيع من أصل 11 مركزا في مديرية يافع رصد، حسب تقسيم المنظمة للمناطق.
وقال لـ«الأيام» مندوب منظمة كير في مديرية يافع رصد أحمد قميح: «إن عمل منظمة كير بدأ في المديرية في ديسمبر 2014م بمشروع الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، وتم تنفيذ عدد من الدورات التدريبية للمستفيدين، وتنفيذ بعض المشاريع البسيطة التي أجمع عليها الأهالي، منها عمل أسقف لعدة فصول دراسية في مدرسة «العدنة»، وتركيب نوافذ في مدرسة «الصفاة»، وتسوية الطرقات، لكن هذا المشروع توقف بسبب الحرب، وحاليًا لدينا مشروع المساعدات الغذائية العاجلة، الذي بدأ في ديسمبر 2015م، وهو توزيع مساعدات غذائية غير مشروطة».
مندوب المنظمة
مندوب المنظمة

وعن نشاط منظمة كير أفاد قميح أن «مكتب عدن يُمارس نشاطه في محافظات لحج وعدن وأبين، وقريبًا في الضالع، أما الفئات المستهدفة فهي - حسب معايير الفقر - الأسر التي لديها مخلفات الحرب، والأطفال دون سن الخامسة المسجلون في الأنشطة العلاجية لـ«سام أومام»، والنازحون الذين يعيشون في مخيمات عامة وملاجئ بدون مصادر للدخل ولا وسائل للحصول على الغذاء، وكذا الأسر من المجتمعات المهمشة اجتماعيًا واقتصاديًا (مهمشين) الذين ليس لديهم أي مصادر للغذاء، والأسر التي تعيلها (إناث / أرامل) يعشن بصورة مستقلة عن أطفالهن وليس لديهن أي وسيلة للدخل، وأيضا الأسر الضعيفة التي يعيلها أشخاص معاقون بدنيا، وأشخاص مصابون بأمراض مزمنة بدون مصدر دخل، والأسر التي يعيلها المسنون الذين ليس لديهم دخل وسبل الحصول على الغذاء، والأسر التي يعيلها أطفال وليس لديهم دخل ووسائل الحصول على الغذاء».
وعن طبيعة المواد التي يتم توزيعها قال مندوب المنظمة بالمديرية: «تختلف المواد من وقت إلى آخر، حسب الدعم من الجهات الداعمة، وهذه المرة تتكون السلة الغذائية من 75 كيلو جرام بر مطحون، و10 كيلو عدس، ودبتين زيت سعة 9.1 لتر».
وأضاف: «إن إجمالي الحالات المستهدفة في هذه الحملة في مديرية يافع رصد هو 4318 حالة، وكمية المواد التي سيتم توزيعها هي 6477 كيس بر مطحون وزن 50 كيلو جرام، و2159 كرتون زيت، في كل كرتون أربع عبوات سعة 4.55 لتر، و863.6 كيس عدس».
وتابع قميح: «إن لدى المنظمة خطة للقيام بتوزيع السلال الغذائية شهريا بدلا من توزيع سلة غذائية كل ثلاثة أشهر، وهذا سيقلص عدد الحالات المستهدفة والمستفيدة من الدعم».
المستفيدون بدورهم عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمنظمة «كير» العالمية ولجانها العاملة والمنظمات الداعمة، على المشاريع الغذائية التي يتم تنفيذها في مناطقهم، لما لها من دور كبير في التخفيف من أعباء الفقر، مطالبين المنظمات الداعمة بضرورة إدراج الكثير من الأسر غير المستهدفة ضمن برنامج الدعم الغذائي، لاستياء أوضاعهم المعيشية.. كما طالبوا بزيادة دعم السلال الغذائية، وتحسين جودتها، وإضافة مواد غذائية أساسية كالرز والسكر والحليب، لعدم قدرة المواطنين على شراء هذه المواد بسبب تدهور العملة وارتفاع الأسعار بشكل كبير جدا، وتدهور أوضاع المغتربين وعودتهم إلى أرض الوطن، وانضمامهم إلى الأيادي العاطلة عن العمل بسبب توقف معظم الأنشطة الاقتصادية والأعمال المختلفة، مما ينذر بكارثة إنسانية ومجاعة كبيرة، وقد بدأت مؤشراتها بالظهور بشكل واضح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى