قائد قوة حماية المنشآت لـ«الأيام»: الحكومة لم تتجاوب معنا لإنقاذ الجريح ولدينا جرحى سيلقون المصير نفسه

> عدن «الأيام» خاص

> توفي أمس الجندي محمد عبدالكريم هائل الدغم ضابط عمليات قوات حرس المنشأت متأثرًا بحروق أُصيب بها في التفجير الإرهابي الذي استهدف، الثلاثاء الماضي، المبنى الإداري لقوة حماية المنشآت في حي عبدالعزيز بالمنصورة بالعاصمة عدن.
وكان الجريح نقل للمستشفى وطلب الأطباء إثرها نقله بصورة عاجلة إلى الخارج لعدم وجود قسم خاص بالحروق في عدن، لكن طلب الأطباء لم يلق أية استجابة من الجهات المعنية، وفقا لإفادة قائد قوة حرس المنشآت الحكومية أحمد مهدي العفيف.
وذكر لـ«الأيام» قائد قوة حرس المنشآت الحكومية أحمد مهدي العفيف أن "هناك جرحى آخرون أصيبوا في الحادث ويرقدون في أحد مستشفيات العاصمة عدن بحالة حرجة دون أن تحرك السلطات المحلية وقيادة الأمن ساكنا لنقلهم إلى الخارج".
وقال العفيف: "أترحم على جميع شهداء حماية المنشآت وأتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى".
وأضاف لـ«الأيام»: "أستغرب من تجاهل حكومتنا لأفرادنا وعدم السؤال عنهم، فلماذا لم يتم مساواة شهدائنا اسوةً بشهداء التفجيرات الأخرى؟!".
وأردف: "لماذا لم يتم التجاوب معنا في إنقاذ حياة الشهيد الدقم الذي طلب الأطباء سرعة نقله للخارج لعدم وجود أي مشفى مختص بعلاج الحروق؟".
وأكد العفيف أن "أحد أفراد المنشأة يرقد حاليًا في قسم الإنعاش بسبب تعرضه لشظايا في الرأس".. مطالبًا الجهات المختصة "بسرعة نقله للخارج لأن حالته سيئة وتستلزم العلاج في الخارج في أسرع وقت".
وأضاف "لدينا الجندي صلاح الذي فقد إحدى عينيه ومهدد بفقدان الثانية، فنتمنى الالتفات اليهما قبل فوات الأوان".
وأردف بقوله: "أستغرب من عدم نقل الجريحين للخارج في الطائرة الخاصة التي نقلت الجرحى اليوم (أمس)".
وناشد العفيف الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر وقيادة التحالف العربي والقائمين على ملف الجرحى والشهداء "إعادة النظر في جرحى حرس المنشآت خصوصًا الجريح نزار الذي يرقد في قسم الإنعاش، والوقوف إلى جانب أسر شهداء التفجير ومساواتهم بشهداء التفجيرات الأخرى".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى